قال المخرج علي عبد الخالق، إن السينما أقوي من الإعلام تأثيرا، حيث تقوم وزارة الدفاع الأمريكية بتخصيص 4 مليارات دولار سنويا من أجل الأفلام الحربية لتوضح قوة جيشها. وأوضح عبد الخالق ، خلال الندوة التي عقدت، الخميس 10 أكتوبر ، تحت عنوان "حرب أكتوبر والسينما "علي هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته ال29"، إن هناك 10 أفلام سينمائية عن حرب أكتوبر جاهزة للتصوير ولكن عدم وجود دعم أدي إلي توقف هذه المشروعات . وأضاف أن الدولة التي تريد أن تسجل تاريخها لابد أن تصدره للخارج من خلال السينما ، موضحا أنه لابد من تصوير الحروب والثورات لتوثيقها للتاريخ ، مشيرا إلي أن الرئيس جمال عبد الناصر لعب دور كبير في دعم السينما ،حيث خصص عيد "للفن والعلم " . وأوضح أن ، أول الأفلام السينمائية التي وثقت حرب أكتوبر فيلمي " الرصاصة لا تزال في جيبي "، و"الصمت "بدعم من الرئيس السادات . وفي نفس السياق ذاته ، قالت المخرجة إنعام محمد علي إن السينما لعتب دور كبير في حرب أكتوبر من خلال فيلم " الغريب" الذي أظهر دور المقاوم السويسي ومشاركته في الحرب بدءا من 67 حتي العبور ، مضيفه أنه لابد وأن نصور أفلام لحرب أكتوبر حتي بعد مرور 100عام باعتبارها نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث . من جانبه، قال المصور السينمائي محمود عبد السميع، إن الأفلام التسجيلية لعبت دور مهم في حرب أكتوبر ، من خلال توثيق الواقع دون تدخل من أحد . وأضاف أن، أول من دخل جبهة القتل لتصوير فيلم تسجيلي في يوليو عام 1969.