أعلنت شركة »بريتيش تيليكوم« عن إطلاق سلسلة من الخدمات الجديدة الكفيلة بإحداث نقلة نوعية في المكالمات المؤسسية والمرئية وأنظمة التواصل، وإثراء التفاعل والتواصل بين الموظفين ضمن الشركة الواحدة أو على امتداد فروع ومواقع عدَّة. وستضاهي الخدمات الجديدة ونظم التواصلالتجارب الحية، كما ستتوافر عبر نطاق عريض من الأجهزة، بدءاً من الحواسيب المكتبية والهواتف الثابتة ووصولاً إلى الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية. ومن الخدمات الجديدة التي أطلقتها «بي تي» خدمة "الصوت عالي الدقة" HD Voice التي تغيّر مفهوم المكالمة الهاتفية الصوتية عبر تحسين جودتها ودقتها وسرعتها، وستتوافر هذه الخدمة مجاناً لكافة عملاء «بي تي وَنْ» BT Oneالحاليين والجُدد على السواء. وستكشف «بي تي» و«دولبي لابس» في وقت لاحق من هذا الشهر عن كامل تفاصيل خدمة مبتكرة ستشكّل نقلة غير مسبوقة في المكالمات الجماعية الصوتية وستجعل المشاركين في المكالمة يشعرون كأنهم في الغرفة ذاتها، وجهاً لوجه. كما ستكشف الشركتان عن دراسة أكاديمية جديدة حول تأثير جودة الصوت في أداء وفاعلية نظم التواصلالمؤسسي. وأعلنت «بي تي» عن تحسينات واسعة طالت حزمتها المتكاملة من حلول الاتصالات الموحَّدة والحلول التشاركية بالاعتماد على أحدث التقنيات بالتعاون مع«أفايا» و«سيسكو» و«مايكروسوفت». وتتوافر هذه الحلول عبر شبكة «بي تي» العالمية، مثلما يمكن توفيرها كخدمة سحابية أو كحلول تُنشر بمقارّ الشركات، أو كتوليفة من الاثنتين، بما يمكن الشركات والمؤسسات من اختيار أفضل الحلول الملائمةلطبيعة أعمالها وتحقيق الاستفادة المُثلى من خيارات التسعير المرنة. وتتيح حزمة الحلول التشاركية من «بي تي» للشركات أن تنقلَ تدريجياً بنية الاتصالات التحتية لديها من التوليفة المعقدة القائمة على تقنيات تناظرية ورقمية متقادمة إلى منصة أحادية موحَّدة تعتمد على أحدث جيل من تقنية بروتوكول الإنترنت لإثراء تجربة المستخدمين النهائيين. ويمكن الانتقال إلى المنصة الأحادية الموحَّدة بالوتيرة التي يختارها، وتكمن أهميتها في تمكين المستخدمين النهائيين من التعاون والتنسيق في إنجاز المهام عبر الأجهزة النقالة والثابتة المختلفة من خلال التقنية اللاسلكية «واي فاي» والشبكات الخلوية والثابتة، وهذا ينطبق على الأجهزة التي تعود مِلكيتها للشركة أو للمؤسسة، وكذلك الأجهزة النقالة والذكية الشخصية التي يستعملها الموظفون في بيئة العمل وفق الضوابط التي تطبقها الشركة أو المؤسسة المعنيَّة. وباستطاعة الشركات والمؤسسات أن تعوّل على طواقم الاستشاريين ضمن خدمة «بي تي أدفايز» BT Adviseالذين لن يتوانوا عن تقديم خبراتهم الواسعة والمعمَّقة لتمكين العملاء من إثراء تجربة المستخدمين النهائيين على الصُّعد المختلفة وبتكلفة مُجدية. وسيقدّم الاستشاريون المشورة بشأن أفضل سُبُل تكامل الخدمات الجديدة مع البنية التحتية القائمة في الشركة المعنيَّة مع تحقيق الاستفادة القُصوى من البنية التحتية القائمة ودون الاضطرار إلى تعطيل أعمال الشركة أو المؤسسة. وفي هذا الصَّدد، قال وائل القباني، نائب الرئيس في بريتش تيليكوم للخدمات العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "منذ مئة عام وأكثر تعتمد الشركات على بي تي في اتصالاتها المؤسسية مع عملائها وشركائها وفروعها. واليوم، تشهد الخدمات التشاركية المؤسسية تغيرات متسارعة، وثمة فرص مجزية للشركات التي تتحوَّل إلى الحلول التشاركية لأهميتها في الارتقاء بالأداء ومن ثم تعزيز التنافسية. لاشك أننا نعيش اليوم حقبة الحَوْسَبَة السحابية وبروتوكول الإنترنت والشبكات الاجتماعية، وفي هذه الحقبة المِفْصلية لن يقبل المستخدمون النهائيون بأقل مما يتطلعون إليه. لذا، لم تحقق بي تي نقلة ثورية في الاتصالات الصوتية فحسب، بل تواصل الارتقاء بمعايير المكالمات المرئية وحلول التراسل وخدمات البث وغيرها. ونحن ملتزمون بتمكين المستخدمين من التعاون بانسيابية تسرِّع اتخاذ القرارات المؤسسية من جهة، وتمكّن الشركات والمؤسسات في الوقت ذاته من تقليص نفقات سفر تنفيذييها وموظفيها بل وتقليص البصمة الكربونية المترتبة على أعمالها. وتنصبُّ الحلول الجديدة والتحسينات التي أعلنت عنها بي تي في هذا الاتجاه، وتؤكد أننا نأخذ بزمام الريادة في هذا المجال لقناعتنا الراسخة والمطلقة بأن الاتصال الأفضل يمثل أحد ركائز التنافسية والاستدامة نحو مستقبل أفضل". وفي السياق ذاته، قال جيسون أندرسون، مدير البرامج، حلول الشبكات والاتصالات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى المؤسسة الاستشارية العالمية «آي دي سي»: "نعتقد في آي دي سي أن سوق الاتصالات الموحَّدة بحاجة إلى شبكة أو منظومة داعمة له، لتتمكَّن الشركات المزوِّدة من تقديم مجموعة شاملة ومتكاملة من الخدمات، منها الصوتية والمرئية والمكالمات الجماعية المرئية، ولتتمكَّن كذلك من توفير حلول مُثرية لتجربة المستخدمين النهائيين،ومن المؤكد أن بي تي في طليعة الشركات العالمية المُدركة لتلك الحقيقة والمحيطة بتحديات الاتصالات الموحَّدة والحلول التشاركية والفرص الواعدة المتأتية منها على صعيد التنافسية المؤسسية".