ناشد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في نداء مشترك الخميس 10 أكتوبر، الحكومة السورية وجميع الأطراف العسكرية المتحاربة في سوريا الالتزام بالوقف الشامل لإطلاق النار. وجاءت المناشدة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، حقنا لدماء السوريين وللتخفيف من معاناتهم القاسية، ولإفساح المجال أمام منظمات الإغاثة للقيام بواجباتها، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمناطق المنكوبة في جميع الأراضي السورية. واعتبر أوغلى والعربي، أن إعلان الالتزام من قبل جميع الأطراف السورية المتحاربة بمثل هذه الهدنة يوفر الفرصة لإطلاق بادرة أمل لجميع أبناء الشعب السوري بتحقيق الوقف الشامل لأعمال القتال والعنف والاستفادة من الجهود والزخم الدولي المتاح حاليا لترتيب انعقاد مؤتمر جنيف 2 في أقرب الآجال والبدء بوضع مسار الأزمة السورية على طريق التسوية السلمية وفقا للإطار الذي تم الاتفاق عليه في مؤتمر جنيف1 في عام 2012، باعتبار ذلك هو المخرج الوحيد للخروج من النفق المظلم لهذه الأزمة وبما يحقق تطلعات الشعب السوري. ودعا أوغلى والعربي جميع الأطراف والقوى الإقليمية والدولية الفاعلة المعنية بمجريات الأزمة السورية إلى دعم هذا النداء المشترك وبذل الجهود المشتركة لحث جميع الأطراف العسكرية والمدنية السورية على الالتزام بإعلان الهدنة والوقف الشامل لإطلاق النار. وأعربت منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية عن الأمل في أن تستجيب الأطراف السورية المتحاربة لهذا النداء بوقف إطلاق النار خلال هذه المناسبة الدينية المباركة.