أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، أن مغزى توقيت دعوة خالد مشعل لتصعيد المقاومة المسلحة والعودة للخيار العسكري في القدسالمحتلة والأقصى المبارك هو مأزق سقوط حكم جماعة الإخوان في مصر. وقال المتحدث الفلسطيني ، إن حماس تحاول وبشكل يائس الخروج من مأزقهم من خلال المتاجرة بقضية القدس والأقصى، كما تاجروا بالدين واستغلوا القضية الفلسطينية ودماء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لصالح جماعتهم ولصالح أجندات إقليمية، وتساءل "لماذا لم يطرح مشعل العودة إلى خيار المقاومة المسلحة عندما كانت جماعته تحكم مصر، وعندما كان مرسي رئيسا لها؟". وأضاف أن مشعل وحماس مسلوبو الإرادة وينفذون تعليمات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وفق مصالحه وليس من أجل فلسطين وشعبها وقضيتها الوطنية العادلة، مشيرا إلى أنهم تلقوا اليوم الأوامر لإشعال الفوضى بالضفة، وأن حماس تحرم المقاومة المسلحة في قطاع غزة وتحللها في الضفة. وتابع أن "مشعل وقع في زمن حكم الإخوان لمصر وبرعايتهم ورعاية ومباركة أمريكية اتفاق العار الذي وصفت به حماس المقاومة التي يتشدق بها اليوم بالأعمال العدائية، وخاصة إدعاء مشعل بأن السلطة تمنع المقاومة في الضفة". وردا على دعوة مشعل لعقد لقاء وطني، قال عساف إن من يريد عقد مثل هذا اللقاء عليه مخاطبة القيادة الوطنية الشرعية للشعب الفلسطيني بشكل مباشر، لا أن يأتي عبر وسائل الإعلام وعبر لغة التشكيك والتخوين.