أكد وزير البترول المهندس شريف إسماعيل، أن الدعم معضلة حقيقية يجب أن يتعامل المواطن معها بجدية ويركز على الترشيد. وطالب الوزير باستحداث توليفة جديدة للطاقة وتطوير استخدامات الطاقة الشمسية لتقليل التركيز على الوقود السائل وتقليل الضغط على الغاز، مؤكدا أن دخول شركة "سينوبك" الصينية للسوق المصري وشراء حصة من أباتشي دليل قوى ومؤشر إيجابي لإقبال الشركات الأجنبية لضخ استثمارات جديدة في مصر، للبحث عن البترول والغاز. وقامت "سينوبك" بعمل دراسات للمخاطر بمصر وقياسات دقيقة لمناخ الاستثمار، حيث رأت أن هناك مؤشرات إيجابية مما يدفع لزيادة الإنتاج لتكون أول شركة صينية تعمل في البحث والاستكشاف بالصحراء الغربية، مشيرا إلى إقدام "شل العالمية" على البحث عن الزيت الصخري بالصحراء الغربية وستعلن عن اكتشافات مهمة خلال فترة وجيزة. وقال الوزير إن الثروة المعدنية ستشهد خلال المرحلة المقبلة اهتمام كبير بتفعيل خطوتان مهمتان عن طريق تعديل القانون والتعجيل بتغيير نظام الإتاوات والإيجارات، مؤكدا أنه خلال وقت قصير سيتم سداد جزء من مستحقات الشركاء الأجانب، كما سيتم جدولة الجزء المتبقي، حيث وصلت تلك المستحقات إلى نحو 6.2 مليار دولار. وأشار إلى التوسع في المشروعات الخارجية لجلب عملة صعبة من خلال شركات البترول المصرية، حيث قامت شركة إنبي بتنفيذ عقد جديد في فنزويلا بقيمة 50 مليون دولار، لإنشاء وإدارة محطة لاستقبال الغاز من الحقول البحرية الفنزويلية في منطقة (ويريا) شمال غرب فنزويلا.