اليوم يحتفل المصريون بنصرين.. الأول بذكري انتصار اكتوبر الذي لقن فيه جيش مصر العظيم اسرائيل درسا سيظل عالقا في أذهانهم.. والثاني عندما خلًصنا الجيش من حكم الإخوان البغيض وانتصر لإرادة الشعب.. فالقوات المسلحة عبرت خط بارليف منذ اربعين عاما لتحرر سيناء من الاحتلال، واليوم تعيد ملحمة العبور مرة أخري لتحرير سيناء من الإرهاب.. فالتحية لرجال الجيش الذين يثبتون في كل وقت أنهم أخلص وأوفي وأعظم الرجال فأنطبق عليهم قول الحق (ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) صدق الله العظيم.