في احتفالات اكتوبر من العام الماضى بإستاد القاهرة . عندما شهدت الإرهابى طارق الزمر جالسأً بجانب المعزول محمد مرسى فى مشهد عبثى هزلى قد نال استنفار واشمئزاز جموع من الشعب المصرى ، ايقنت واتأكدت انه قد بدأ العد التنازلى لوجود هذه العصابة الإرهابية فى الحكم . ياللمهزلة طارق الزمر!!! قاتل السادات( السادات .. صانع نصر اكتوبر والذى تم إغتياله فى إحتفالات نصر اكتوبر 1981)يحتفل بنصر اكتوبر !!!.. فى مشهد لم يتواجد فيه اى من ابطال وقيادات القوات المسلحه المصرية صاحبه النصر والاحتفال بما يليق ببطولاتهم الجيش المصرى والشعب المصرى نسيج واحد لا يغفر لمن يستهين به وبمشاعره وبأبطاله فخره وعزته . انتم من وضعتم المسمار الأول فى نعش حكمكم لمصر . انتم من أنكرتم فضل الجيش وقيادته من مخابرات وقوات بحرية وجوية وبرية . فهم من ضحوا بأرواحهم لصنع النصر هم من قاوموا من اجل الوطن من أجل استرداد الارض من عدو صهيونى . وليست من اعتقلوا لانهم مجرمين إرهابيين زاحفيين نحو السلطه والحكم . أيها القتلة الإرهابيون وأنتم جالسون تحتفلون بنصر أكتوبر الذى ليس لكم فيه ناقة ولا جمل ألم يذكركم هذا اليوم بدماء سالت على الرمال من رجال عاهدوا الله فصدقوا.. ألم تتذكروا قواتنا البحرية التى قامت بتدمير ميناء ايلات ونزعت الخوف والرعب من قلب الوطن العربى لأن هذا الميناء كان مزود بكثير من أسلحة الدمار المهددة للمنطقه..ألم تتذكروا من قام بتدمير الحفار فى عرض البحر بعد ان اكاد ان يسرق ثروات الوطن العربى النفطية .. ألم تتذكروا من قام بعبور قناة السويس ودمر خط بارليف الحصين وأسترد أرض سيناء لمصر والثمن أرواح أبطالنا وأولادنا بالجيش المصرى .. ألم تتذكروا من دخلوا اسرائيل حاملين اكفانهم على اعناقهم للتعرف والبحث عن المعلومات المفيدة لحربنا على عدونا اسرائيل ولو كان الثمن حياتهم ... ألم تتذكروا يوم نصر اكتوبر الذى اذهل العالم وزلزل إسرائيل هو من صنع الرئيس محمد انور السادات قائد القوات المسلحة الباسلة ومعه رجال اشداء مثل الفريق الشاذلى والفريق عبد المنعم رياض والمشير احمد اسماعيل وحسنى مبارك صاحب الضربه الجويه التاريخيه شئتم ام ابيتم . هؤلاء الأبطال اللذين لم تذكروهم فى الإحتفال بذكرى نصرهم ونحمد الله أنكم لم تذكرونهم حتى لا تتلوث اسمائهم بذكرهم على السنتكم . اتعتبرونهم فلول نظام ماضى ام أنكم تعتبرونهم اعدائكم لشرفهم فى استرداد وطنهم وارضهم وعرضهم امام عالم زُهل من قوة لم يراها من قبل . يا سادة.. وأوجه كلامى للمصريين الشرفاء العقلاء والاجيال التى لم تعش فترات الحرب التى عاشتها مصر فى الماضى .. اسرائيل حتى يومنا هذا وعلى مر اكثر من اربعين عاما تدرس وتتدرس لماذا كانت نكستهم؟!وما أسباب هزيمتهم امام جيش مصر . حتى الان يبحثون نقاط ضعفهم التى كانت عندهم حينذاك والتى ادت الى هزيمتهم ويعالجوها لأنهم لم ولن ينسوا نكستهم ولم يتعاملوا مع الجيش المصرى ابداً بود ومحبة فقلوبهم مليئه بالغل والكراهيه لجيشنا المصرى العظيم الذى لقنهم درس لم ولن ينسوه بل يعلمو اجيالهم الجديدة بالمدارس ويورثهم الغل والحقد تجاه جيشنا العظيم وتجاه كل الوطن العربى . يامن تتحدثون عن الإسلام.ففى تاريخكم الاسود قتلتم رئيس حارب من أجل السلام يامن تتحدثون عن الشرعيه . أكان السادات رئيس غير شرعى للبلاد عندما قتلتموه وسط ابناءه اصحاب الإنتصار فى احتفالاتنا هذا العام وبعد ايام قليلة سيحتفل الشعب المصرى بأكمله وقواته المسلحه وشرطته بذكرى إنتصارالسادس من اكتوبر العاشر من رمضان وإرهابيكم مطارديين من الشرطه ويقبض عليهم ويعودو من حيث اتوا لنا لأنهم القتله الخونه سبحان من له الدوام يعز من يشاء ويذل من يشاء.