كشف أول مؤشر عالمي يخصص لمراقبة أوضاع كبار السن عن أن الدول الغنية ليست بالضرورة هي الدول التي تقدم أفضل الظروف المعيشية لكبار السن. ويقوم هذا المؤشر بتصنيف الدول حسب مستوي المعاشات التقاعدية والمزايا الأخرى التي تقدم لكبار السن. وكشف المؤشر أن السويد هي أفضل بلد في معاملة كبار السن، واحتلت أفغانستان الدولة الأسوأ بالنسبة لكبار السن، لكن النتائج أثبتت أن الرفاهة العامة وبحبوحة العيش التي تتمتع بها دولة من الدول، لا تعني بالضرورة توفير أحوال معيشية أفضل لمن تجاوزوا سن الستين. وفي الوقت الذي تحتل فيه السويد المرتبة الأولى، تليها النرويج وألمانيا وهولندا وكندا توصل مؤشر إيدج ووتش العالمي لنتائج أخرى مفاجئة. حيث تراجعت الولاياتالمتحدةالأمريكية، أغنى دول العالم، في الترتيب إلى المركز الثامن، بينما فشلت المملكة المتحدة في أن تكون ضمن الدول العشر الأوائل وتراجعت إلى المرتبة الثالثة عشر. ويقول مارك جورمان مدير مجموعة " هيلب إيدج "الدولية للدفاع عن كبار السن، إن الدول التي تحتل المراتب الأولى هي ما توقعناه وهى دول اسكندنافيا، إلا أن تلك الدول لم تكن غنية عندما أصدرت معاشات تقاعدية مريحة لمواطنيها.