كشف أول مؤشر عالمي يخصص لمراقبة أوضاع كبار السن ويطلق عليه «إيدج ووتش» عن نتائج غير متوقعة، حيث تبين ان الدول الغنية ليست بالضرورة هى الدول التي تقدم افضل الظروف المعيشية لكبار السن. ويقوم هذا المؤشر بتصنيف الدول حسب مستوى المعاشات التقاعدية والمزايا الاخرى التي تقدم لكبار السن. وكشف المؤشر أن السويد هى أفضل بلد في معاملة كبار السن، واحتلت افغانستان الدولة الأسوأ بالنسبة لكبار السن ،لكن النتائج اثبتت ان الرفاهة العامة وبحبوحة العيش التي تتمتع بها دولة من الدول ، لا تعني بالضرورة توفير أحوال معيشية افضل لمن تجاوزوا سن الستين. طبقا لأول مؤشر عالمي حول أحوال المتقدمين في العمر. وفي الوقت الذي تحتل فيه السويد المرتبة الاولى، تليها النرويج والمانيا وهولندا وكندا- وهو الامر المتوقع – توصل مؤشر إيدج ووتش العالمي لنتائج أخرى مفاجئة. حيث تراجعت الولاياتالمتحدةالامريكية، أغنى دول العالم،في الترتيب الى المركز الثامن. بينما فشلت المملكة المتحدة في ان تكون ضمن الدول العشر الاوائل وتراجعت الى المرتبة الثالثة عشر. واحتلت سريلانكا المركز ال36 متفوقة بمراحل على باكستان التي احتلت المركز 89 بالرغم من ان الدولتين لديهما نفس الناتج المحلي الاجمالي. كما احتلت كل من بوليفيا وجزر موريشيوس مراتبا اعلى مما يسمح به حجم اقتصادياتهما، بينما أعطت الاقتصاديات الصاعدة مثل البرازيل وروسيا والهند والصين ، مزيجا من مستويات مختلفة، فقد احتلت البرازيل والهند مواقع متقدمة حسب المؤشر، بينما تأخرت عنهما كل من الهند والصين. ويقول مارك جورمان مدير مجموعة «هيلب إيدج» الدولية للدفاع عن كبار السن، «ان الدول التي تحتل المراتب الاولى هي ما توقعناه وهى دول اسكندنافيا، إلا أن تلك الدول الاسكندنافية لم تكن غنية عندما اصدرت معاشات تقاعدية مريحة لمواطنيها».