نظمت مجموعة من القيادات النسائية حملة طرق ابواب لدعم الثورة المصرية وخارطة الطريق تضمنت اعداد بيان باسباب نزول ملايين المصريين وخاصة النساء لرفض نظام الأخوان المسلمين بعنوان " المرأة المصرية وجماعة الاخوان المسلمين: استخدام مفرط وانتهاكات بالجملة " تضمن مطالبة المجتمع الدولي بدعم ارادة المصريين والمصريات فى دولة حديثة وانتقال الى ديمقراطية حقيقية وقع عليه 100 شخصية عامة و500 منظمة مجتمع مدنى , كما تضمنت الحملة زيارات مكوكية على مدى الأسبوعيين الماضيين لعدد من المنظمات الدولية والسفارات الأجنبية بشأن دعم خارطة الطريق وشرح أسباب الموجة الثالثة من ثورة يناير والخطوات العملية المتبعة للأنتقال الى دولة ديمقراطية حديثة تحترم حقوق الأنسان .وقد تكون الوفد من نهاد أبو القمصان رئيسة المركز المصرى لحقوق المرأة ود.أمانى الطويل الخبير بمركز الأهرام للدرسات السياسية والإستراتيجية ومنى منير أمينة المرأة عضو تنسيقية المرأة كما شارك فى اعداد البيان وجمع التوقيعات راوية كريشا منسق تنسيقة المرأة وقام الوفد بمقابلة ممثل الأممالمتحدة المقيم بالقاهرة أنيتا نيرودى, والمدير الإقليمى لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية عالية عبد الغنى الد لى كما تضمنت مقابلة مسئول القسم السياسي بالإتحاد الأوربى جبريل مونوريا ومستشار حقوق الأنسان كارين اندرسون , وسفير بريطانيا جيمس وات والقائم باعمال السفراة الأمريكية مارك سيفرز وممثل حقوق الأنسان مارك كاديل ووفد من الخارجية السويسرية مكون من وزير الأمن الإنسانى كونستيتيان أوبلينسكى و كيم سيتزلر مستشار الأمن الإنسانى بالسفارة إضافة الى السفيرة كلوديا مارتى . وقد قدمت نهاد أبو القمصان بيان الشخصيات العامة والجمعيات الأهلية بشأن الإنتهاكات التى مارسها حزب الحرية والعدالة ورئيسه مرسى لحقوق الفئات المهمشة فى المجتمع من النساء والأقباط خلال عام حكم مرسى , كما قدمت د.أمانى الطويل دراسة تحليل إجتماعى عن أسباب خروج المصريين فى 30 يوينو بالملايين تحت عنوان معركة حكم مصر ,وشرحت منى منير توسيع دوائر العنف من الأخوان تجاه الشعب المصرى وتداعياته , وأكد مارك سيفرز القائم بأعمال السفارة الأمريكية أن أكبر أخطاء الولاياتالمتحدةالأمريكية عدم إدراك تداعيات الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس المعزول مرسى وتأثيره فى الإستقطاب السياسيى والإنقسام الإجتماعى كما لم نسطيع فهم اليه اتخاذ القرار اثناء حكم مصر وان مكتب الأرشاد هو من كان يدير مصر وليس الرئيس ,بينما أكد جيمس والت سفير المملكة المتحده عن تفهمه لمجريات الأمور فى مصر مشيرا الى أن معركة مصر الراهنة دعم خارطة الطريق والأنتقال الديمقراطى والأستقرار الأقتصادى . فى هذا السياق أكدت الممثل المقيم للأمم المتحدة أنيتا نيرودى على دعم الأممالمتحدة لعملية التطور الديمقراطى بمصر والعمل على دعم التنمية ' وأشارت الدلى مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائى الى أنها تضع كل إمكانياتها لدعم عمليات التنمية المستدامة بالدول العربية خصوصا مصر أكبر الدول العربية, بينما أهتم وفد الخارجية السويسرية بالآليات المستقبلية لإدماج الإسلاميين فى العملية السياسية فيما أكد ممثلو الإتحاد الأوربى ان ألاتحاد اصبح اكثر تفهما لإرادة الشعب المصرى ويعمل على دعم التحول الديمقراطى والتنمية الأقتصادية وأخيراً أكد الوفد النسائى خلال حملة طرق الأبواب أن الإنتقال الى الديمقراطية تطور يهدف اليه المصريين جميعا عبر الإلتزام بخارطة الطريق التى يسعى ويناضل لإقرارها الجميع مؤكدين أن إدماج أحزاب الإسلام السياسيى فى العملية السياسية لابد وأن يخضع لإجرءات العدالة الإنتقالية الممثلة فى التحقيق والإعتراف بالأخطاء ودمج من لم يتورط فى إرهاب المصريين أو إسالة دمائهم أو إستهداف القوات المسلحة المصرية أو مصر بمخططات الإضعاف أو التقسيم