شهدت محطة مترو الشهداء تواجدًا أمنيًا مكثفًا، الثلاثاء أول أكتوبر، لمواجهة الزحام والتكدس الشديد من الركاب علي الأرصفة وداخل العربات. ودفعت إدارة المترو بقطارات إضافية لتخفيف حدة زحام طلبة الجامعات والمدارس في فترات الذروة الصباحية مع تقليل زمن التقاطر إلى 3 دقائق. وشهدت المحطة تواجد قوات إضافية من شرطة النقل والمواصلات مع وجود عناصر الشرطة النسائية داخل وأمام عربات السيدات لإجراء عمليات التفتيش بقيادة العميد رقية الصيفي، بالإضافة إلى مشاركة المفتشين العاملين بالمترو في حملات داخل القطارات لضبط المخالفين. واصطفت عناصر الشرطة على طول أرصفة المحطة بالخطين الأول والثاني وأمام العربات لتوجيه الركاب بسرعة النزول والصعود من عربات المترو والالتزام بالعربات المخصصة لذلك، والنزول إلى السلالم بسرعة، كما تواجدت بكثرة أمام ماكينات العبور لضبط الركاب المخالفين. وتعتبر محطة "الشهداء" هي المحطة الوحيدة التي تربط الخطين الأول بالثاني، في ظل استمرار غلق محطة "السادات" لدواعِ أمنية منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وكان أحد الركاب قد لقي مصرعه أمس تحت عجلات قطار مترو الأنفاق بمحطة "طره البلد"، بعد أن صدمه القطار القادم من حلوان بخط "حلوان- المرج" رقم "87"، خلال قيامه بعبور القضبان بدلا من صعود السلم الداخلي للعبور.