كشفت مباحث القاهرة بالتنسيق مع الأمن العام عن أخطر عصابات الخطف والسرقة بالإكراه يتزعمها مسجل خطر من سيناء. تبلغ لرئيس مباحث قسم شرطة بدر المقدم محمد دويدار من "هنادي.أ.ع" 36 سنة موظفة ومقيمة دائرة قسم شرطة القاهرة الجديدة ثان من أنه عقب توجه والدها أحمد "عباس متولي فرج 63 سنة طيار بشركة بتروليس للخدمات البترولية الجوية ومقيم دائرة القسم لعمله بمقر الشركة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول مستقلاً سيارته رقم "ي ص ل 291 " ماركة مرسيدسE250 تلقت والدتها اتصالًا هاتفياً أخبرها المتصل باحتجازه والدها وأن سيارته متروكة بالكيلو 80 طريق السويسالقاهرة الصحراوي، وطلب فدية 750 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه ولم تتهم أو تشتبه في أحد بارتكاب الحادث. وقام أهل المجني عليه بتسليم المبلغ للجناة وأطلقوا سراحه، كما تبلغ لقسم شرطة العاشر من رمضان أول باختطاف صلاح الدين حسن عباس 74 سنة صاحب مصنع أسلاك بالعاشر من رمضان ومقيم دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بأنه أثناء سيره مستقلاً سيارته بالمنطقة الصناعية دائرة القسم وتم مساومة أهليته علي إطلاق سراحه مقابل 750 ألف جنيه "عثر علي السيارة بمكان الواقعة". وعقب توجه نجله "حسن صلاح الدين حسن 40 سنة مقيم دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول لتسليم الجناة المبلغ المشار إليه بالطريق الإقليمي بالعاشر من رمضان قاموا باحتجازه وإطلاق سراح والده ومطالبته بمبلغ 650 ألف جنيه كفدية مقابل استعادة نجله وتم إطلاق سراحه عقب استلام الجناة المبلغ المشار إليه. تم إخطار اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة ومدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اللواء جمال عبدالعال. وأمرا بسرعة كشف غموض تلك الحوادث وضبط مرتكبيها، تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء عصام سعد مدير مباحث العاصمة وتبين إلى أن وراء ارتكاب تلك الحوادث مجموعة من الخارجين عن القانون من بينهم "عطية سويلم محمد سليمان 29 سنة عاطل ومقيم بمحافظة شمال سيناء. وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام بإشراف اللواء سيد شفيق مساعد أول الوزير لقطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسماعيلية أمكن ضبط المتهم بمعرفة العميد عبدالمحسن الحلفاوي والنقباء رامي محمد وإبراهيم مصطفي حال اختبائه بإحدى الشقق المفروشة الكائنة بمنطقة أرض الجمعيات دائرة قسم ثالث الإسماعيلية وبحوزته مبلغ 50 ألف جنيه. وبمواجهته إمام اللواء محمد توفيق رئيس مباحث قطاع الشرق اعترف بارتكاب تلك الوقائع علي النحو المشار إليه بالاشتراك مع آخرين. وأضاف بقيامهم باحتجاز المجني عليهم بالمنطقة الجبلية بعرب أبو ساعد بالصف وأن الهاتف المحمول المضبوط بحوزته كان يستخدمه في التفاوض ومساومة أهلية المجني عليهم وأرشد عن مبلغ 650 ألف جنيه اعترف بأنه نصيبه من متحصلات تلك الحوادث، وأخطرت النيابة للتحقيق.