أقامت السفارة الهندية بالقاهرة الأربعاء 25 سبتمبر حفل إستقبال و مؤتمرا صحفيا في إطار الاحتفال بمرور 100 عاما علي نشاءة السينما الهندية وللأعلان عن عودة العروض الهندية السينمائية لدور العرض المصرية بعد توقف دام لمدة 25 عام. حضر الاحفالية بالاضافه لسفير الهندى نافديب سوري و حرمة كل من الفنانة لبنى عبد العزيز ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سمير فريد والمخرجة والممثلة الشابة عايدة الكاشف . بدأ الحفل برقصة هندية فلوكورية و عرض فيلم تسجيلي عن تاريخ السينما الهندية و تطورها خلال 100 عام . القى السفير الهندى كلمة قال فيها ان الاهتمام بالسينما الهندية يرجع الى فترة الثمنينيات حيت كان لها شعبية كبيرة فى مصر و لكن للاسف توقفت والسبب غير معروف والان و بعد 25 عام حيث اصبحت الهند اكبر منتج لأفلام السينما فى العالم برصيد 1000 فيلم فى العام يشاهدها اكثر من 3 مليارات شخص حول العالم فى اكثر من 90 دولة فى العالم . وأضاف "لذلك عقدت عدة لقاءات مع اصحاب شركات التوزيع السينمائي جبرائيل فوزي و انطوان زند و الاستاذ سمير فريد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي لبحث امكانية عودة الافلام الهندية لدور العرض المصرية و انا سعيد بعودتها اعتبارا من الاسبوع المقبل" و قال رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إن عرض الافلام الهندية فى مصر هو حق من حقوق الجمهور لأن السبب الاساسي فة منعا هى صراعات التوريع بين الشركات و ليس لة اى دخل بالحكومة . وأضاف ان الهند استطاعت فى مخطط على مدى 30 عام مضت ان تجعل القرن ال21 هو القرن الأسيوي و جميعنا نحلم ان يكون لدينا مثل هذا المخطط الذى يمكنا ان تنخطى حدودنا و نصل الى العالمية وأكد ان الهند استطاعت تحقيق هذا النجاح الكبير من خلال تنوع شكل و مضمون افلامها بين السينما الشعبية و السينما المستقلة يتكلفة وصلت الى حوالى 100 مليون دولار منذ التسعينيات و حتى الان. وعرضت المخرجة و الممثلة الشابة عايدة الكاشف تجربتها فى العمل بالسينما الهندية من خلال فيلم مستقل بعنوان السفينة ثيسيوس استغرق اربعة اعوام للانتهاء منة و حصد العديد من الجوائز .