تبدأ خلال ساعات فعاليات مهرجان تنشيط السياحة بالساحه الأماميه لمعابد الكرنك التي تعد أكبر وأقدم مكان قدسه الإنسان فى العالم ... يوجه اللواء مهندس طارق سعد الدين رساله ب 10 لغات تدعو شعوب العالم بالعوده إلى زياره الأقصر مناره العالم السياحيه التى تحوى كنوزا أثريه تؤرخ لأكبر حقبه تاريخيه متصله تمتد لمده تزيد عن 3200 عاما حيث حرص ملوك وأمراء مصر القديمه على التأريخ لبطولاتهم وحياتهم المعيشيه وطقوس عباداتهم لتكون سجلا لأقدم حضاره عرفها الإنسان تبدأ الإحتفاليه فى الرابعه من بعد عصر اليوم تحت شعار "رسالة من الأقصر" ، وتأتى ضمن الجهود االتى تبذلها كل الأجهزه المهتمه بصناعه السياحه للتصدى لحاله الركود السياحى التى تشهدها المحافظه والتى وصلت إلى أدنى معدلاتها بعد أحداث 30 يونيو الماضى فى خطوه جاده لإستعادة الحركة السياحية بالمحافظة. يقام المهرجان تحت "هشام زعزوع" وزير السياحة ، واللواء "طارق سعد الدين" محافظ الأقصر ،وتنطلق فعالياته بوصول المحافظ اللواء مهندس طارق سعد الدين وكبار الشخصيات المدعوه للإحتفاليه إلى معبد الكرنك عبر ذهبيه نيليه تتوقف أمام المعبد وعلى أنغام موسيقات فرق الفنون الشعبيه والرقصات الفلكلوريه يدخل الضيوف من خلال طابور شرف مكون من تلاميذ يرتدون الزى الفرعونى وتستمر الموسيقات حتى صعودالضيوف على خشبه المسرح المعد لذلك لتبدأكلمه المحافظ الى يناشد فيها سياح العالم بالعوده إلى زياره مصر والأقصر وأن شعب الأقصر هو من أول شعوب العالم إحتفاء بالسائح لدرجه أن المؤسسات الراصده لصناعه السياحه تؤكد أن الشعب المصرى يعد من أهم عوامل الجذب السياحى للمدينه التى تشتهر بين كل دول العالم أنها تحوى ما يزيد عن سدس آثار العالم كله وأن معظم شعبها يعتمد إعتماد كليا على السياحه بإعتبارها المصدر الرئيسى للدخل ولا يخلو بيت من بيوت الأقصر من شخص يعمل بالسياحه أو فى صناعه مرتبطه بالسياحه حتى لو كان موظفا حكوميا وسيتم ترجمه الرسالة ب 10 لغات من مختلف لغات العالم ومنها الإنجليزية ، والفرنسية ، والألمانية ، والإيطالية ، والأسبانية ، والروسية إلى جانب اللغة العربي. لدعوه معظم دول العالم للعوده إلى زياره مصر ثم يقوم معتز السيد نقيب المرشدين السياحيين بإلقاء كلمه عن أهميه المهرجان وما يهدف إليه من تقديم رسالة إلى دول العالم أجمع أن محافظة الأقصر تتمتع بالأمن والأمان إلى جانب طابعها التاريخى والأثرى المتميز ، ولم يطبق عليها قرار حظر التجوال.وأن السياح المقيمين يتعايشون مع الشعب المصرى وانهم رفضوا العوده إلى بلادهم فى أشد الأوقات حساسيه لشعورهم بالأمن والأمان فى الشارع الأقصرى وكأنهم لا يزالون يعيشون فى بيوتهم