أعلنت الممثلة السامية للشئوون الخارجية والأمن لدي الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون عن استعدادها العودة مرة أخرى إلى مصر إذا ما طلب منها ذلك لتقديم المشورة والمساعدة. وقالت آشتون ،فى مداخلة لها مساء ،الأربعاء 11 سبتمبر، أمام البرلمان الأوروبي المنعقد حاليا في ستراسبورج في جلسة موسعة، "أنا على أتم الاستعداد للعودة إلى مصر" من دون أن يفسر ذلك على أنه تدخل في شئون مصر الداخلية" بحسب قولها. وأكدت آشتون على مكانة مصر كبلد "كبير" و شريك واضح و أساسي " للاتحاد الأوروبي فى المنطقة ،لافتة إلى أن الاتحاد لا ينحاز بجانب طرف دون الآخر..في محاولة لدحض الاتهامات التي وجهت إلى الاتحاد الأوروبي بانحيازه السافر إلى جانب الأخوان. وأضافت :"وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وان كانوا قد قرروا خلال اجتماعهم الأخير في بروكسل فرض الحظر على تراخيص السلاح التي قد تستخدم في القمع ،إلا أن الاتحاد الأوروبي سوف يواصل دعمه للمشروعات ذات الطابع الاجتماعي و الاقتصادي". وقالت"يجب أن تنجح مصر في صياغة مستقبل للجميع عبر إجراء الانتخابات الرئاسية و البرلمانية"، معربة عن مخاوفها من انتشار الإرهاب في سيناء "والذي قد يصل إلى قناة السويس"بحسب تعبيرها. وجددت آشتون دعم الاتحاد الأوروبي للشعب المصري في حقه في مستقبل زاهر يليق به ويلبى التطلعات التي خرج من أجلها في 25 يناير و في 30 يونيو، معربة عن أملها في أن تنجح لجنة الخمسين في صياغة دستور يشمل الجميع ،معتبرة أن الدستور هو الطريق إلى الديمقراطية. وبدورهم ، أثنى البرلمانيون الأوروبيون على الدور الذي قامت به آشتون خلال الفترة الماضية من أجل نزع فتيل الأزمة في مصر من خلال زيارتها المتكررة لهذا البلد. كما اتفق البرلمانيون في كلماتهم على إدانة الأخوان المسلمين وإدانة ممارستهم التي اتسمت بالعنف، خاصة ضد الأقباط حتى أن بعضهم وصف تجربة مرسى" بالمريرة ".