طالب رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر، الولاياتالمتحدةالأمريكية بتأييد وبمساندة الأممالمتحدة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل. وأوضح أن الحالة السورية تشير إلي زيادة المخاوف من تصاعد احتمالات استخدام أسلحة الدمار الشامل. وقال رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية تعقيبا على التصريحات الأمريكية الخاصة باستخدام السلاح الكيمائي في سوريا - إن الأوضاع في الشرق الأوسط، أكثر مناطق العالم سخونة ، تحتم الإسراع بعقد هذا المؤتمر في أقرب وقت وأنه لم يعد مقبولا تعطيل انعقاد هذا المؤتمر لنزع أسلحة الدمار الشامل من المنطقة. وأضاف أن الحالة السورية التي تم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية ،إلى جانب وجود ترسانة نووية إسرائيلية وتحقيق تقدم تكنولوجي وفني نووي إيراني تستدعي حشد الجهود الدولية بما فيها أمريكا من أجل الإسراع في العمل من لإقامة المنطقة الخالية من السلاح النووي خدمة لأهداف الأمن والسلم الدوليين. وناشد الإدارة الأمريكية عدم تعطيل انعقاد مؤتمر الأممالمتحدة لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل مرة أخرى كما حدث بالنسبة للمؤتمر الذي كان مقررا عقده في هلسنكي خلال ديسمبر الماضي لإرضاء إسرائيل التي تعارض انعقاد المؤتمر بشدة بزعم أن المنطقة ليست مستعدة بعد لتنفيذ هذه المبادرة. وأشار شاكر إلى أن الولاياتالمتحدة تتحدث عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا ويهدد أوباما بضربها عسكريا وأنه كان من الأجدى ومن المناسب الإسراع في تنفيذ قرار الأممالمتحدة بإخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط الذي تم اتخاذه عام 1995 كشرط أساسي لتوقيع مصر وعدد من الدول العربية على مد أجل معاهدة منع الانتشار النووي. وقال إننا سوف نطرح هذه القضية بقوة مرة أخرى لحشد الجهود الدولية خلال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الجاري خاصة في اجتماع اللجنة الأولى اللجنة السياسية المختصة بنزع السلاح، مشيرا إلى أن أننا سوف نطرح مخاوفنا من استخدامات أسلحه الدمار الشامل في المنطقة أيضا خلال اجتماع مشترك بين المجلس المصري للشئون الخارجية والمعهد الأمريكي للسلام أكتوبر المقبل لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة.