"ربنا يحميه ويعينه ويخليه لينا" بهذه العبارة بدأ سكان منطقة مصطفى النحاس بمدينة نصر حديثهم مع "بوابة أخبار اليوم" للتعبير عن مدى حزنهم الشديد بعد محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بمحاولة اغتياله أثناء خروجه من منزله متجه ألي عمله بمقر وزارة الداخلية. وكانت الحادث قد أسفرت عن حرق مقدمة سيارة الوزير وحرق ال 4 إطارات بالكامل علي الرغم من أن السيارة من الطراز الخاص "مصفحة" وتسبب الحادث في إغلاق أبواب السيارة بالكامل هذا هو الأمر الذي اضطر الحراس إلى استخدام عتلة حديدية لكسر الأبواب وإخراج الوزير من داخل السيارة بعد إحضار سيارة أخرى ليستقلها إلى منزله المتواضع المتكون من 5 طوابق المتواجد بأحد الأحياء الشبيهة بالشعبية بمدينة نصر والذي يعيش به منذ سنوات عديدة وبعد تلقيه خبر ترقيته من رئيس مصلحة السجون إلى منصب وزير الداخلية للبلاد. انتقلت "بوابة أخبار اليوم" إلي منزل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لمنزله ليؤكد جيرانه وأصحاب المحلات المجاورة على مدي تواضع وحسن الأخلاق الذي يتمتع بها الوزير في معاملته مع جيرانه وجميع المحيطين به. والتقت بعدد من جيران وأصحاب المحلات المجاورة لمنزل وزير الداخلية ليروي كيفية تعاملهم مع وزير الداخلية ومدى تأثير تواجده معهم وهل لحق بهم أضرار بسبب وجوده في تلك المنطقة ليقول حسن عبد الرحمن صاحب كشك متواجد على مدخل شارع منزل وزير الداخلية إن الوزير قبل وبعد أن يصبح وزير للداخلية لم نشعر بأي اختلاف أو تغيير في شخصيته حيث أنه يتصف بالتواضع المتناهي ويعمل بكل طاقته ليقدم ما يقدر عليه من خدمات لجيرانه وعلي سبيل المثال "كان الشارع لسه جديد ومش متسفلت وطالب الوزير المسئولين لتجديد الشارع الرئيسي قبل أن يجدد الشارع الذي يسكن به" . من جانبه أكد عبده حارس أحد العقارات المجاورة لمنزل وزير الداخلية أنه لم يشعر بأي اختلاف بعد تولي اللواء محمد إبراهيم منصب وزير الداخلية كما عبر عن مدى تواضعه وحسن أخلاقه بالتعامل معهم مشيرًا أن نجاته من حادث محاولة اغتياله دليل كافي على قربه من الله عز وجل لذلك حفظه الله على الرغم من إصابة العشرات المتواجدين على بعد نسبي من الانفجار .