قال المتحدث الإعلامي لحركة إخوان بلا عنف حسن عبد الرحمن "إن التنظيم الدولي فرض على الجماعة محمود عزت"، مشيرا إلى أن حركته أعلنت رفضها له لأنه قائد الجناح العسكري بالجماعة. و أكد عبد الرحمن أن محمد مرسى لن يعود إلى الحكم مرة أخرى أردنا ذلك أم لم نرد. وأضاف عبد الرحمن - في حوار أجرته صحيفة الخبر الجزائرية في عددها الصادر ،الجمعة 30 أغسطس - "أن جماعته وافقت على المشاركة في الجلوس على مائدة المفاوضات بشرط ألا يكون بشروط مسبقة، وأن يتم طرح جميع البدائل والسبل للخروج من الأزمة الحالية ". وأكد أن هناك فرصة لتعود جماعة الإخوان بقوة، وأن ترشح ممثلا عنها في الانتخابات الرئاسية القادمة، وأن يكون شخصا إصلاحيا يعرف كيف تدار الدولة، وكذا الانتخابات البرلمانية حتى نثبت تواجدنا في المجتمع المصري. وأوضح أن حركة "إخوان بلا عنف"، المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين، رافضة لمطالب بعض الأصوات بعزل الجماعة، مضيفا "أفلم يرددوا أنه لا يجوز عزل كل أعضاء الحزب الوطني لأنهم لم يشتركوا كلهم في الفساد ، كذلك الحال بالنسبة للجماعة.. فليس كل من ينتمي إليها شارك في العنف أو القتل أو الحرق". وكشف أنه تم العثور بالفعل على أسلحة في اعتصام رابعة العدوية وأن حركته تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد بعض القيادات التي تعطي الأوامر للفرقة 95 بالتدخل، قائلا "إننا نريد إصلاحا حقيقيا للجماعة من الداخل حتى يعود الفكر الإصلاحي مسيطرا على الجماعة مرة أخرى، والتخلص من بعض القيادات المتشددة المتطرفة". وتابع "أن الدكتور محمود عزت المرشد الجديد مسئول أيضا، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، على أعمال العنف الأخيرة، باعتبار أنه كان نائبا للمرشد العام وكان قائد الجناح العسكري ويتولى متابعة وتنفيذ العمليات، كما أن التنظيم الدولي لم يستطلع رأينا وفرضه علينا، وعليه نعكف حاليا، نحن شباب الإخوان على إجراء سلسلة من المشاورات مع سبعة من شيوخ الجماعة لتولي الإدارة لحين يتم إجراء الانتخابات".