لم تعد مقاومة و مطاردة أنصار الرئيس المعزول و أعضاء جماعة الإخوان مقتصرة علي قوات الجيش و الشرطة ولكنها امتدت لجموع الشعب الذي يرفض أهانه القوت المسلحة و الجيش و محاولات التطاول علي رموز الدولة المصرية.كان اللواء عبد العزيز أبو قورة مدير أمن المنيا قد تلقي إخطارا من العميد محمد هاشم مأمور مركز مطاي بتجمع أنصار جماعة الإخوان أمام مسجد صلاح الدين القريب من الطريق الزراعي القاهرةأسوان و نظموا مسيرة تحت شعار " أسبوع الرحيل " جابت شوارع المركز رددوا خلالها سباب و شتائم لقيادات الجيش المصري و الشرطة و طالب أهالي المركز من المتظاهرين بالتظاهر بصورة حضارية دون توجيه السباب لأحد فاشتبك المتظاهرون بالأهالي فقام الأهالي بمطاردتهم و أصروا علي فض التظاهرة .علي الفور تحركت قوات الشرطة بقيادة المقدم محمد مصطفي بيومي رئيس المباحث و قاموا بفض الاشتباك و تم الدفع بتشكيلات من الأمن المركزي و بعض قوات الجيش وتمت السيطرة علي الوضع بالمركز و ألقت قوات الشرطة القبض علي 15 إخوانيا قام بترويع الأهالي و استخدام السلاح ضدهم .وفي قرية أبو جرج التابعة لمركز بني مزار نظم الإخوان مسيرة جابت شوارع القرية و لكن الأهالي قاموا بالتصدي لهم و أجبروهم علي إنهاء التظاهرة و العودة الي منازلهم .و تدخلت قوات الشرطة ومنعت حدوث اشتباكات بين الجانبين .وفي قرية دلجا بمركز دير مواس وصلت قوات إضافية من الجيش و الشرطة لتأمين القرية و القبض علي العناصر الإجرامية التي أطلقت النيران علي قوات الجيش هذا و يواصل أنصار الرئيس المعزول بالقرية تجمعهم أمام مسجد عباد الرحمن و حاول العقلاء بالقرية إقناعهم بالعودة لمنزلهم و لكنهم رفضوا .