سادت حالة من الهدوء قرية دلجا بمركز دير مواس بمحافظة المنيا عقب سيطرة قوات الجيش و الشرطة علي مداخل و مخارج القرية وذلك عقب اشتباكات مسلحة بين الجيش و بعض الخارجين علي القانون من أبناء القرية و القري المجاورة .بدأت تلك الأحداث الأسبوع الماضي عندما قام بعض أنصار الرئيس المعزول بمطالبة أقباط القرية بترك منازلهم و ممتلكاتهم قبل يوم الجمعة الماضي و إلا تعرضوا للقتل و الحرق و قاموا باستخدام مكبرات الصوت الخاصة بمسجد التوحيد في إذاعة تهديداتهم .و قام أقباط القرية بإرسال استغاثات اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا و للعميد خميس أبو الفضل المستشار العسكري للمحافظة و اللواء عبد العزيز أبو قورة مدير أمن المنيا و في صباح يوم الجمعة الماضي وصلت للقرية 4 مدرعات جيش و قوات تابعة للشرطة برئاسة المقدم أحمد عبد الغني رئيس مباحث المركز من خلال الطريق الصحراوي الغربي و قاموا بالتمركز علي مدخل القرية و لكنهم فوجئوا بإطلاق نار كثيف من ناحية المقابر و الزراعات فتبادلت القوات إطلاق النيران مع الإرهابيين و فتراجعت القوت الي كمين القرية و علي الفور تم الدفع بطارئتين عسكريتين علي متنهما قوات إضافية و ذخيرة للقوات هناك و قامت الطائرات بتمشيط المنطقة و تمكنت القوت من السيطرة علي الأوضاع هناك و تم تكليف إدارة البحث الجنائي بسرعة القبض علي المتهمين و السلاح المستخدم .وفي مدينة المنيا تسود حالة من الهدوء عقب قيام جماعة الإخوان بتنظيم عدة مسيرات جابت شوارع المدينة مرددين هتافات ضد الجيش و الشرطة و تم فض المسيرات قبل موعد سريان حظر التجوال .