طالب رئيس حزب النور، د. يونس مخيون، بعدم المساس بمواد الهوية والشريعة في الدستور ، كما تعهد بذلك كل الموجودين والحاضرين أثناء إلقاء بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي يوم 3 يوليو . وتساءل مخيون لماذا يتم إلغاء بعض مواد الهوية والشريعة من قبل لجنة ال 10،في ظل أجواء الاحتقان والانقسام . وأضاف رئيس حزب النور في تصريحات صحفية أن المواد الخاصة بالهوية والشريعة وكذلك المادة الثالثة الخاصة بالمسيحيين تم التوافق عليها كحزمة واحدة من قبل الأحزاب الإسلامية والليبرالية الممثلة في الجمعية التأسيسية السابقة بالإضافة إلى ممثلي الأزهر الشريف وممثلي الكنيسة . وأوضح مخيون أن المادة 219 التي وضعها وصاغها هيئة كبار العلماء بالأزهر لتكون تفسيرا لهذا اللفظ المبهم "مبادئ" مشيرا إلى أن هذا التفسير صدر من مؤسسة الجميع يثق فيها حتى يحسم الخلاف في تفسيرها . وأشار إلى أن المادة "219" هي تأكيد على هوية مصر السنية حماية لها من المد الشيعي ،كما أن ذكر مذاهب أهل السنة والجماعة يعطي للمشرع متسعا فسيحا لكي يختار من بين مذاهب أهل السنة ما يحقق المصلحة .