قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن قرار قطع المعونة الأمريكية عن مصر لن لن يؤثر علي قرارات الحكومة المصرية المؤقتة. وأكد أوباما علي أن الولاياتالمتحدة لا تزال تلعب دوراً محورياً في الصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخري بالعالم، لذا ينبغي علي الإدارة الأمريكية أن تفكر بشكل إستراتيجي فيما سيصب في مصالحها الوطنية طويلة الأمد. وشدد أوباما علي أن الإدارة الأمريكية تقوم حاليا بعمل تقييماً شاملاً حول العلاقات الأمريكية-المصرية، مستبعداً عودة العلاقات التجارية مع مصر إلي ما كانت عليه في السابق وفقا للأحداث الأخيرة. وأضاف الرئيس الأمريكية بأن الإدارة الأمريكية بذلت جهوداً دبلوماسية كبيرة لحث الجيش المصري للسير في طريق المصالحة، غير أنهم لم يستغلوا الفرصة. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن تسابق الزمن أكثر من أي وقت مضى حول اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الوضع في مصر وسوريا اكتفى أوباما بالرد ب"نعم". وشدد أوباما على أن الوضع في سوريا يثير كثير من المخاوف خاصة عقب مقتل أكثر من 1300 شخص بواسطة أسلحة كيماوية قائلا "إننا نكثف جهودنا في الوقت الحالي لجمع كافة المعلومات بهذا الصدد". وأوضح الرئيس الأمريكي بأن المسئولين الأمريكيين يحاولون الضغط بهدف اتخاذ رد فعل أقوى من جانب الأممالمتحدة، مطالبين الحكومة السورية بالسماح لمفتشي الأممالمتحدة المتواجدين في سوريا حاليا بالتحقيق في حادث شن هجوم بواسطة أسلحة كيماوية بضواحي دمشق، مستبعدا تجاوب الحكومة السورية مع المطالبات الدولية بإجراء مثل هذا التحقيق الأممي بشأن الأسلحة الكيماوية.