وصفت المفوضة العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي، الخميس 22 أغسطس ، التقارير التي تؤكد استخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين في ريف دمشق بأنها "خطيرة للغاية". وأشارت بيلاي إلي ضرورة إجراء تحقيق في هذه الادعاءات "بشكل طارئ وملح". وقالت بيلاي، أن "فريق الخبراء التابع للامين العام برئاسة اكي سيلستروم موجود حاليا في سوريا"، مطالبة "بسماح الحكومة وقوات المعارضة للخبراء بمعاينة الموقع حيث حصلت الهجمات المفترضة من دون تأخير". وأضافت المفوضة العليا، أن "استخدام الأسلحة الكيميائية محظور بموجب القانون الدولي"، مشيرة إلى أن "هذا المنع مطلق يطبق في كل الظروف بما فيها النزاعات المسلحة". واعتبرت أن "هذه الادعاءات خطيرة بشكل استثنائي ويحب تأكيدها او نفيها". وتابعت انه في حال ثبت استخدام هذه الأسلحة الكيميائية أم لم يثبت، "فإنه من الظاهر أن عددا كبيرا من المدنيين قتلوا في سوريا، في انتهاك فاضح للقانون الدولي". وأوضحت بيلاي، أن فريقها الموجود في المنطقة تلقى معلومات مفادها انه يوجد عدد كبير جداً من المصابين من جراء هذا الهجوم .