أعلنت رابطة "صحفيون مع ثورة 30 يونيو وضد الإرهاب"، في بيان لها عن إدانتها للاعتداء الإرهابي الآثم على 25 مجند من أبناء مصر في سيناء أثناء ذهابهم لحماية الوطن ومقتلهم صباح اليوم. وأكدت الرابطة الرابطة أن الاعتداء على جنودنا يؤكد أنه لا فرق بين أعداء الوطن الذين يحمى منهم هؤلاء الجنود الوطن ، وبين الإرهابيين الذين يقتلونهم، وبين من قتلوا ضباط وجنود قسم كرادسة ومن اقتحموا الأقسام وحرقوا المنشآت . ورابطة صحفيون مع ثورة 30 يونيو وضد الإرهاب بدأت عقب ثورة 30 يونيو لدعم الثورة وإدانة العنف والإرهاب الذى يتعرض له المواطنين بشتى صوره وأسبابه. وطالبت الرابطة بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى ومكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين بتهمة التحريض والتخطيط على العمليات الإرهابية، كما تطالب بمحاكمة المعزول بتهمة الخيانة العظمى عن كل الجرائم التى حدثت فى سبيل عودته للحكم ، وعن كل جرائم قتل وخطف جنودنا فى سيناء بداية من مقتل 16 شهيد في رفح أثناء إفطارهم، ومروراً وخطف الجنود السبعة، و انتهاء بمقتل 25 شهيد. وأشارت الرابطة إلى تصريحات محمد البلتاجى المتهم الهارب بأن الإرهاب سيتوقف فى سيناء فور عودة المعزول إلى الحكم ، وتحمله مسئولية كل العمليات الإرهابية فى سيناء، وتذكر بتصريحات المعزول عند خطف 7 جنود بسيناء بالحفاظ على أمن وسلامة الخاطفين إلى جانب المخطوفين، بشكل يعنى أن هناك علاقة ما تربطه بالإرهابيين يطالب بالحفاظ على سلامتهم. وأوضحت أن العمليات الإرهابية التي تشهدها مصر، تعنى أن مصر على الطريق الصحيح، وأن مصر كان يحكمها مجموعة من الإرهابيين، وأن إزالتهم من الحكم كان الخطوة الصحيحة، وأن الإرهاب الذي يحدث حالياً سبق التهديد به إن لم ينجح مرسى قبل عام، وتم التهديد به إن لم يعد مرسى إلى الحكم، وكان سيحدث بعد 4 سنوات إن لم ينجح مندوب الجماعة الإرهابية ، و بالتالى فإن مواجهة الإرهاب شر لابد منه ، ومن الأفضل ان نواجه الإرهاب اليوم بدلاً من غداً، باعتبار أن كل يوم يمر يزيد الإرهاب عنفاً وضراوة. و أدانت الرابطة الصمت الدولي والذي تحرك فقط لزيارة المعزول والمحبوسين من الإخوان واعتصام رابعة، ولم يحرك ساكناً تجاه إقتحام الأقسام والمنشآت والكنائس وقتل المواطنين والجنود، وتعتبر أن ذلك الصمت يعبر عن مخطط دولي تنفذه يد إخوانية لنشر الفوضى في مصر.