قال اللواء محمد نور الدين مساعد لشمال الدلتا وزير الداخلية الاسبق ل "بوابة اخبار اليوم " بان وضع جماعة الاخوان المسلمين على قوائم الانتظارهو قرار سياسى ومجتمعى ويحتاج الى دعم شعبى مشيرا الي ان هناك لجنة ثلاثية مشكلة من كبار القانونين لحلها وضرورة مصادرة اموالهم وممتلكاتهم نظرا لارتكابهم اعمال التخريب من الحرق والتدمير لتعويض ما فعلوه من حرقهم للكنائس واالاقسام الشرطية وشدد نور الدين ان الاجراءات القادمة المتوقعة من الاخوان المسلمين سوف تكون لرد فعلهم على الاقسام الشرطية وتعديهم على الكنائس والاديرة والمحلات التجارية من جانب الاقباط فضلا عن استهدافهم دواوين عام المحافظات ال27 محافظة بما فيها المنشات الحيوية من المحاكم التى توجد بها القضايا لبعض المتهمين منهم على ارتكابهم جرائم جنائية او سياسية مع قيامهم بالمسيرات لارباك الاجهزة الامنية بكل الشوارع الرئيسية بالمحافظات وخاصة الميادين التى تضم المراكز الحيوية لشل حركتها وعن والاستعداد الامنية من جانب الشرطة قال سوف تضرب الشرطة بيد من حديد على هؤلاء المخربين ولكن الشرطة والاجهزة الامنية تحتاج لدعم بسيارات دفع رباعى مع اجراء الاتصالات مع الدول العربية لتقديم المساعدات والدعم مع الدوريات المشتركة بين الجيش والشرطة مع فرض الهبية والقانون منعا من ترويع المواطنين وحفاظا على الامن والاستقرار وشدد نور الدين انه توجد الان اجتماعات بالاتحاد الاوربى لدعمهم باعتبارهم انهم ضعاف والاخوان المسلمين يحملون الحقد والغيرة لشعب مصر من خلال استهدافهم مقار الحماية المدنية والاسعاف واحراقهم لبنك الدم الرئيسى برمسيس والاجهزة الامنية واعية ولديها كل السيناريوهات المتوقعة بكل ما تقوم به الاخوان بالتعاون مع القوات المسلحة لردعهم واحباط مخططاتهم الاجرامية