فرقت قوي الأمن الفلسطيني، الجمعة 16 أغسطس ، مسيرة خرجت من مسجد الحسين بمدينة الخليل جنوبى الضفة الغربية للتضامن مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وتنديداً بقيام قوات الأمن المصرية بفض اعتصامات ميدانى رابعة العدوية والنهضة بمصر. واستخدمت قوى الأمن، الهراوات لتفريق المتظاهرين ما أدى لإصابة عدد منهم؛ فيما اعتقلت ثلاثة على الأقل من المشاركين بالمسيرة التي دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية حماس. واعتدى أفراد الأمن على صحفي بالضرب وتم منع صحفيين أخرين من تغطية الأحداث. ومن جانبه ندد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد العليم دعنا، عملية القمع التي تعرضت لها المسيرة، مشدداً على أن القانون الأساسي قد كفل للجميع حق التعبير عن الرأي. وفى غضون ذلك، نظم المئات اليوم الجمعة مسيرة حاشدة في ساحات المسجد الأقصى المبارك، تنديدا بفض قوات الأمن المصرية لاعتصامات رابعة العدوية والنهضة وتأييدا لجماعة الإخوان المسلمين. وانطلق المشاركون من المسجد القبلي وجابت المسيرة ساحات الأقصى، ثم اعتصموا على درجات سطح قبة الصخرة المشرفة. وحمل المشاركون الأعلام المصرية والرايات الإسلامية، وصور الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وشعارات مناوئة للجيش المصري.