، دعت جماعة سلفية متشددة في قطاع غزة الخميس ذ5 أغسطس، لاعلان الجهاد ضد وزير الدفاع المصري الفريق اول عبد الفتاح السيسي، مؤكدة ان لا تنسيق بينها وبين الجماعات السلفية في مصر. وقال الشيخ ابو حفص المقدسي القيادي في جماعة "جيش الامة السلفي" في مؤتمر صحافي في غزة "ندعو علماء مصر للتوحد واختيار قائد مسلم من اجل قيادة المرحلة القادمة واعلان الجهاد ضد +الطاغية+ (وزير الدفاع المصري الفريق اول) عبد الفتاح السيسي لازالة هذا النظام المرتد الذي يعمل علي قتل المسلمين ونرجو الله ان يوفق احد مرافقيه في قتله واراحة الامة من شره وشر اعوانه". واضاف المقدسي ان "المجزرة التي ارتكبها +الطاغية+ السيسي مجزرة اثمة وندعو المصريين كافة للخروج لاسقاط الطاغية واقامة الدولة الاسلامية". واكد انه "لا يوجد لدينا اي تنسيق مع اي جماعة داخل مصر او سيناء ولا يوجد تنسيق بيننا وبين الجماعات السلفية داخل مصر"، لكنه تدارك "نعمل مع اي مسلم ايا كان في بقاع الارض بناء على اقامة الشريعة الاسلامية حتى تصبح واقعا". ودعا المقدسي "حزب النور (السلفي المصري) للتراجع عن المهزلة بمشاركة الطاغية" في وضع خارطة الطريق لمستقبل مصر، معتبرا ان "اغلاق الانفاق (المنتشرة على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر) من قبل السيسي هو لزيادة الحصار على قلسطين وقطاع غزة". من جانبه قال عضو في جماعة "جيش الامة" يدعى "ابو الملهم الغزاوي" وهو ملثم في بيان تلاه خلال المؤتمر الصحافي "بكل الغضب والاستنكار ندين الاعمال الارهابية والمجازر السيسية البشعة التي تمارسها سلطات الانقلاب الدموي في مصر". وتابع "نحملهم المسؤولية الكاملة عن هذه الدماء البريئة وما قد تؤول (اليه) الاوضاع في مصر لاحقا". من جهة ثانية دعا الغزاوي حماس وحكومتها في غزة الى "انهاء كل الملفات والخلافات والمشاكل بينها وبين التيار السلفي الجهادي في قطاع غزة فورا". يشار الى ان النشطاء السلفيين المتشددين يتجنبون الظهور او الحديث للاعلام بسبب ملاحقتهم من قبل اجهزة الامن في حكومة حماس، وفق ما يقول نشطاء في هذه الجماعات. ع ز/ب ق