عزز أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى من تأمينهم في ميداني النهضة ورابعة العدوية في أعقاب أنباء عن بدء فض الاعتصامين ،الاثنين 12 أغسطس . ووقف رجال يحرسون مدخل موقع الاعتصام على رؤوسهم خوذات وفي أيديهم عصي كبيرة. ووضع المعتصمون أيضاً حول معسكرهم في رابعة العدوية مئات الأجولة المليئة بالرمال وأسياخاً من حديد التسليح ودروعاً. ويرفض أنصار الرئيس الإسلامي المعزول فض اعتصاميهما في القاهرة ويقولون إنهم مستعدون لمواجهة أي محاولة للشرطة لتفريقهم. وكان مسئولون قد صرحوا بأن الشرطة ستتحرك ، فجر الاثنين 12 أغسطس ، لفض الاعتصامين. وقال مصدر أمني ، إن التحرك ضد المحتجين أُرجيء لتوافد أعداد كبيرة إلى الاعتصامين بعد تسرب نبأ اقتراب فضهما. ويضغط مبعوثون غربيون وعرب وبعض المسئولين بالحكومة المصرية على الجيش لتجنب استخدام القوة لإنهاء الأزمة في البلاد. وقالت مصادر أمنية إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ، يواجه ضغطاً من ضباط بالجيش لفض الاعتصامين. وتحرص السلطات على فض الاعتصامين اللذين يشارك فيهما عدد كبير من النساء والأطفال ، وتتهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي بالتحريض على العنف. وحث مبعوثون غربيون وعرب وبعض المسئولين الكبار في الحكومة المصرية الجيش على تفادي استخدام القوة لإنهاء الأزمة.