بدأت قوات الجيش والشرطة تحركاتها لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ومرت عناصر تابعة للأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية على ساكنى عمارات التوفيق ورابعة، أمس، وطالبوهم بتنفيذ عدد من التعليمات، أهمها إغلاق أبواب العمارات والنوافذ ومنع أنصار المعزول من اعتلاء أسطح العمارات، أثناء ساعة الصفر. وقال مصدر أمنى إن سبب تأخر فض اعتصامى رابعة والنهضة هو رصد الجهات الأمنية وجود عدد كبير من النساء والأطفال داخلهما وتسعى القيادة السياسية والوزارة إلى توفير مخرج آمن لهم أثناء عمليات الفض. وأوضح المصدر أن هناك إصرارا على فض الاعتصام خاصة بعد رصد 40 أجنبيا داخل اعتصام رابعة يحملون الأسلحة الآلية والجرينوف وال«آر بى جى». وانتشرت حشود من المدرعات والقوات الخاصة والصاعقة والمظلات فى محيطى الإعتصامين، فيما بنى الإخوان 12 ساترا رمليا على مداخل ميدان النهضة. وفى رابعة، نصب المعتصمون عدداً من أسياخ الحديد على هيئة «خوازيق» أمام الحاجز الرملى. وفى رمسيس، مارس أعضاء تنظيم الإخوان وحلفاؤهم أعمال عنف ضد المارة والأهالى، وقطعوا شارع رمسيس، واشتبكوا مع سائقى السيارات بالحجارة وزجاجات المياه، واتجهوا إلى دار القضاء، وأعلنوا أنهم سيعودون للاعتصام هناك بعد 3 أيام حال عدم الإفراج عن «مرسى». وقالت مصادر إخوانية، إن مكتب الإرشاد وحلفاءه من تيار الإسلام السياسى، قرروا التصعيد لمواجهة فض الاعتصام وحشد أعضائهم فى رابعة والنهضة، وتكليف عناصر بالوجود قرب ميدانى الرماية ورمسيس، تمهيدا للاعتصام فيهما، حال فض رابعة والنهضة، ودعا تنظيم الإخوان إلى مليونية اليوم لمواجهة أى محاولات لفض الاعتصام.