أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية أن ما لا يقل عن 51 شخصًا لقوا حتفهم في موجة اغتيالات سياسية في ليبيا، بمدينتي بنغازي ودرنة، شرق ليبيا منذ عامين علي سقوط نظام القذافي. وقالت المنظمة، في بيان لها الأحد 11 أغسطس، إن موجة الاغتيالات ذات الدوافع السياسية زادت في شرق ليبيا غير المستقر أمنيا، وقد بلغت ذروتها في بنغازي ودرنة الليبيتين في النصف الثاني من العام الماضي، وعاودت بلوغها في يناير ويوليو من العام الحالي في حالات موثقه. وأضافت أن أبرز ضحايا الاغتيالات، هو الناشط السياسي عبد السلام المسماري في يوليو الماضي، وقاضيان، و44 على الأقل من أفراد القوات الأمنية العاملين، الذين شغل معظمهم مناصب فى النظام السابق في ليبيا 6 منهم على الأقل يحملون رتبا رفيعة. وتابع البيان أن تصاعد العنف يقابله غياب المحاسبة، بحسب تقارير أعدتها المنظمة.