يختلف الاستمتاع بالعيد من شخص لآخر حسب طبيعته، فالبعض يحب الزيارات العائلية، و البعض يحب الخروج مع الأصدقاء، و البعض الآخر يفضل الاسترخاء في المنزل مع مشاهدة أفلام العيد، فيما يفضل آخرون السفر. و يخشي بعض الأشخاص الخروج في العيد هذا العام نظرا للخوف من الأحداث المقلقة و ظروف البلد لغير مستقرة، مما يجعلهم يؤهلوا أنفسهم لقضاء العيد في المنزل بشكل يتمكنوا معه من الاستمتاع به. و يقضي البعض العيد في العمل نظرا لأن وظيفتهم لا تسمح لهم بأخذ أجازة في العيد، و هم الأشخاص الذين يحتفلون بالعيد بعد انتهائه عند التمكن من الحصول على أجازة وهذا قد يكون ميزة و قد يكون عيب، فميزته أن هؤلاء الأشخاص يسافرون يخرجون يقومون بأي شيء بعيدا عن ازدحام العيد، و العيب أنهم قد لا يجدوا أشخاصا سواهم نظرا لعودة الباقيين إلى أعمالهم مرة أخرى. و قامت بوابة أخبار اليوم بعمل جولة بين فئات مختلفة للإجابة عن سؤال "هتعمل إيه في العيد السنادي؟"، وكانت الردود كالتالي : قالت "نور" السنادي هروح الغردقة الجو بيبى تحفة واحتفالات العيد هناك بتعجبني أوي، و خصوصا و أنا وسط أهلي وساعات بيكون معايا أصحابي. و شاركت "مروة" ..الساقية بتبقى حلوة في العيد ممكن أروح هناك يوم، و يوم طبعا هقضيه مع أهلي لأنهم بيوحشوني، و يوم بقى هسيبه احتياطي حسب اللي يجي في دماغي هعمله. و قال "أحمد" السفر السفر السفر أصلا العيد من غير صحابي و السفر مبيبقاش عيد، بس بنسافر أول يوم متأخر عشان أهلي ميزعلوش و أبقى قضيت معاهم أول يوم. و علقت "أسماء " يوم مامتي و يوم حماتي، ويوم بخرج مع جوزي حبيبي نروح سينما أو أكوا بارك المهم إننا منقصرش في حق حد. و أجاب "محمد" العيد فرحة و أجمل فرحة، بس أنا أساسااتخلقت عشان أشتغل، حظي إن شغلي مافيهوش أجازة في العيد غير يوم واحد، و بالتالي اليوم ده من مش هيكفي أي حاجة و طبيعي إنه هيخليني أقصر في حق كتير، بس الحمدلله برده كله خير. و ترى "إيمان" أن العيد يأتي بظروفه، قائلة : أنا مش بحب أحدد بسيبه يجي كده وعشان مزعلش لو رتبت لحاجة ومحصلتش، بس أكيد في يوم لأهلي و لأهل جوزي، و حسب ظروف الأجازة و الأمور المادية بنقرر يومنا هنعمل فيه إيه.