انتقد الكاتب مصطفي بكري علي نائب رئيس الجمهورية د. محمد البرادعي قائلاً " مايفعله البرادعي ليس بريئا، الرجل اتفق مع الاخوان علي ادارة اللعبه، هم يتولون الداخل وهو يتولي الخارج، والهدف الوطن" وأضاف بكري " الاتفاق هو ترشيح البرادعي لرئاسة الجمهوريه تحت زعم الضغط الشعبي وساعتها يعود الاخوان من جديد، امريكا ليست ضد المخطط وهي تخاف السيسي وتتامر لافشاله وغل يده لذلك راح البرادعي يعرقل تنفيذ خطة انهاء الاعتصام ليضع الشعب وجها لوجه مع السيسي والجيش ويخدم الاخوان ويدفعهم الي مزيد من الفوضي" وقال بكري " البرادعي استدعي الاجانب وفتح لهم الطريق للزيارات والسجون والحوارات واستباحة البلد ليساعدوه في مخططه وليضغطوا للافراج عن مرسي وجماعته وتغلق الملفات ويعود الاخوان للساحه بلاحساب، ويسيطرون علي البرلمان بالمال والقوه وبعدها يخرجون في مظاهرات لترشيح البرادعي للرئاسة فيحققون اهدافهم والامريكان والغرب سيهللون وتتحقق المؤامرة" وأضاف " لقد خدع البرادعي جبهة الانقاذ ورشحوه املا في ان يفسح المجال لحمدين صباحي لكنه خدع الجميع وبدا التنسيق مع الاخوان والاتصال بعمرو دراج ومحمد علي بشر بزعم تحقيق المصالحة والمصالحة تعني اعادة تمكين الاخوان وراح يثير المخاوف لدي الرئيس ويقول لابد ان نهدئ الغرب ونمرر الفتره بهدوء فراح يمكن عناصره ويساعد في نشر الفوضي وكانت النتيجه ان الشارع بدا يتساءل اين التفويض الذي منحناه"