أكد سكرتير عام نقابة الصحفيين كارم محمود أن النقابة قررت صرف بدل التدريب والتكنولوجيا ومعاشات الصحفيين لشهر يوليو الماضي من حسابات النقابة الأخرى، لحين ورود المبالغ المقررة لها في الميزانية العامة للدولة إلى النقابة. وأوضح أن تأخر صرف البدل والمعاشات سببه تأخر اعتماد الميزانية العامة للدولة، وكذلك نظرا لنية الحكومة إعادة تشكيل المجلس الأعلى للصحافة. وقال سكرتير عامة النقابة ، - في بيان صحفي أصدره إنه من منطلق سياسة المصارحة والشفافية الكاملة التي حرص مجلس النقابة الحالي على أتباعها، فإن المجلس يود إطلاع الزملاء أعضاء الجمعية العمومية على أن التأخير في صرف "بدل التدريب" والمعاشات لهذا الشهر يوليو 2013، سببه تأخر اعتماد الميزانية العامة للدولة، التي لم تصل حتى اليوم إلى المجلس الأعلى للصحافة، وكذلك نظرا لنية الحكومة إعادة تشكيل المجلس الأعلى نفسه. وأوضح أنه إزاء هذا التأخير، ولحرص مجلس النقابة على الصرف قبل "عيد الفطر" مراعاة لظروف الزملاء المادية والإنسانية، خصوصا أصحاب المعاشات، قرر المجلس تدبير المبالغ التي تغطي صرف البدل والمعاشات بالاستدانة من حسابات أخرى، على أن يتم تغطيتها بمجرد ورود الميزانية الجديدة. وأشار إلى أنه بالنسبة للزيادة في بدل التدريب والتكنولوجيا، والمقررة بالفعل اعتبارا من أول يوليو 2013 الجاري، فسيتم صرفها بأثر رجعي مع ورود الميزانية الجديدة إلى النقابة. وأضاف كارم محمود في بيانه ، أن مجلس النقابة "حرص، طوال الشهور الأخيرة ، على انتظام صرف البدل والمعاشات في مواعيدها المقررة، وبدون أي تأخير، على الرغم من الظروف المالية الطاحنة التي مرت بها النقابة مؤخرا، لأسباب يعلمها الزملاء جميعا ، أبرزها عدم وفاء الدولة بالتزاماتها تجاه الصحفيين في الفترة الماضية "، مشيرا إلى أن ذلك كان السبب الرئيسي للقرار الذي اتخذه مجلس النقابة منذ شهرين ، بزيادة الرسوم الإدارية على بعض الخدمات المقدمة إلى الزملاء، للوفاء بمتطلبات صيانة مبنى النقابة وتحسين أجور الموظفين العاملين فيها.