أصدرت حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قراراً ينص على إيقاف حظر بيع أجهزة أبل، وذلك بعد تدخل العديد من الشركات الكبرى أمثال "مايكروسوف" و"أوراكل" و"إنتل"، التي استنجدت بالرئيس من أجل مساعدة الشركة لأن هذا القرار حسب رأيها غير عادل. وتمكنت "سامسونج" من الفوز في قضيتها ضد "آبل" منذ فترة، مما أدى إلى إصدار قرار من قبل لجنة التجارة الدولية يمنع استيراد جهازي آيفون 4 وآيباد 2 اللذان يدعمان شبكات الجيل الثالث في الولاياتالمتحدة الأميركية، وذلك بعد إثبات أن هذه الأجهزة تنتهك بعض براءات اختراع سامسونج الأساسية ومنها تقنية «DMA الخاصة بنظام الاتصال المسجلة برقم 7,706,384 حيث استخدمتها آبل في أجهزتها القديمة. بعد ذلك، تم إعطاء آبل مدة لا تتجاوز الستين يوم لاستئناف الحكم أو الوصول إلى اتفاق مع نظيرتها، لكن سرعان ما تدخلت جهات نافذة أخرى بدعوى أنه إذا تم تنفيذ القرار سيتضرر اقتصاد البلاد بشكل كبير، كما سيتأثر المستهلكون الذين عرفوا بولائهم لهذه الشركة سلباً. ويعتقد بعض المحللين أنه حتى لو تم تنفيذ القرار فلن تتضرر آبل بشكل كبير، لأننا لا نتحدث عن آيفون 5 أو حتى أيفون 4اس أو آيباد الجيل الرابع، ولكن بالنسبة لسامسونج فهذا يعتبر نصرا رمزيا؛ لأنها عانت العام الماضي من دفع 598 مليون دولار كغرامة لآبل بدلا من حظر أجهزتها من البيع في السوق.