قال قائد مستشفى السويس العسكري العميد طبيب مدحت ميشيل إن المصاب بالطلق الناري الذي استقبلته المستشفى الأسبوع الماضي استقرت حالته بعد إجراء جراحة له واستخراج الرصاصة. كان مصطفى نبيل مصطفى "17 سنه" قد خرج من منزله بشارع المدينةالمنورة بحي الأربعين في وقت متأخر لشراء السحور، إلا أنه فوجئ بالاشتباكات الدائرة بميدان الترعة بين الأهالي والمؤيدين للرئيس المعزول والتي وقعت منتصف الأسبوع الماضي، وحاول مصطفى الهرب من أعيرة الخرطوش فاختبئ خلف سيارة كانت متوقفة وولى ظهرة لأنصار الرئيس إلا أنه أصيب بطلق ناري بالجانب الأيمن وعلى إثر ذلك تم نقله لمستشفى التأمين الصحي. ونتيجة لخطوره حالته تقدم والده بطلب لقائد الجيش الثالث الميداني اللواء أ. ح أسامة عسكر على نقل ابنه للمستشفى العسكري لاستكمال علاجه لثقته في إمكانيات المستشفى والخبرة الطبية ومستوى الرعاية الصحية. ووافق قائد الجيش على علاج نجله بالمجان بالمستشفى، حيث أن المستشفى سبق واستقبلت حالات مصابة بطلق ناري وجروح جراء الاشتباكات بين الأهالي والمعارضين للرئيس المعزول والمؤيدين له. وأشار العميد طبيب قائد المستشفى أن الطلقة دخلت من الجانب الأيمن وتسببت في خرق بالبطن والغشاء البلوري للرئة اليمنى، وكما اخترقت الحجاب الحاجز واستقرت في الكبد مما تسبب في استرواح هوائي بالرئة اليمنى ونزيف بالبطن، وتم وضعه بالعناية المركزة، وتركيب أنبوب تنفس بالصدر، وإجراء عملية جراحية لاستخراج الرصاصه تحت إشراف العميد طبيب شريف يوسف رئيس قسم الجراحة والمتخصص في تلك الحالات. وأكد مصطفى المصاب أن أسرته حررت محضرا بقسم شرطة الأربعين اتهمت فيه قيادات جماعة الإخوان بالسويس بإصابته الخطيرة التي كادت أن تودي بحياته. وأضاف أن شخصان حضرا والتقيا والده أحدهم يدعى الشيخ علاء وطلبا منه التنازل عن المحضر إلا أن أسرته رفضت ذلك.