أعرب الاتحاد الأوروبى عن قلقه أزاء التطورات الأخيرة فى مصر ،معربا عن أسفه ازاء الخسائر فى الأوراح أثناء المظاهرات الجمعة 26يوليو . وقالت الممثلة السامية للشئوون الخارجية و الأمن لدى الاتحاد الأوروبى كاترين آشتون" اتابع بقلق عميق التطورات الأخيرة في مصر ولقد شعرت بالأسف ازاء سقوط ضحايا أثناء مظاهرات الجمعة،داعية السلطة المؤقتة الى ضمان مظاهرات سلمية ومنظمة. وأعتبرت آشتون انه من الأهمية بمكان ان تمتنع جميع الجهات الفاعلة عن ممارسة العنف واحترام مبادئ الاحتجاج السلمي واللاعنف وضمان احترام حقوق الإنسان بما في ذلك الحريات الأساسية مثل حرية التعبير . وأكدت مسئولة الشئوون الخارجية الأوروبية ان المواجهة ليست هى الحل و ان الحل الوحيد هو التحرك سريعا نحو عملية التحول الشامل ،مشيرة الى أن المصالحة والحوار لهما أهمية قصوى في هذا المنعطف الحرج وقالت فى هذا الشأن " ليس هناك مجال لخطاب الكراهية وغيره من أشكال التحريض". وأكدت على ضرورة اشراك كل الفصائل السياسية بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، في عملية التحول، التي ينبغي أن تفضى إلى نظام دستوري وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وتشكيل حكومة بقيادة مدنية. ورأت أن العودة الى مصداقية الانتقال الديمقراطي يتطلب عدم وجود تدخل من الجهات الفاعلة خارج الإطار الديمقراطي،لافتة الى أنها لا تزال على اتصال مستمر مع المحاورين الرئيسيين. ودعت جميع الجماعات السياسية الى مواصلة جهودها الرامية من أجل إيجاد حل سلمي يضمن مستقبلا مزدهرا وديمقراطيا لمصر،مؤكدة على التزام الاتحاد الأوروبي بالوقوف إلى جانب الشعب المصري ودعم تطلعاته نحو الديمقراطية.