شهدت مدن طهطا والبلينا وسوهاج وإخميم وساقلته، عدة مسيرات حاشدة للإخوان والجماعة الإسلامية تأييدا للرئيس المعزول محمد مرسي. وشارك في المسيرة أكثر من 50 ألف مواطن وسيدة عقب صلاة التراويح، وطافت المسيرات جميع الشوارع الرئيسية والميادين. وفي مدينة طهطا خرج أكثر من 10 آلاف مواطن من كافة القرى والنجوع وطافوا مدينة طهطا رافعين الأعلام المصرية، وصور الرئيس المعزول محمد مرسى ووزع المتظاهرون منشورات تطالب الشعب المصري بالخروج يوم ال 17 من رمضان -ذكرى غزوة بدر- يوم الفرقان، منددين بالقتل وترويع المصلين. وتوقفت المسيرة أمام منزل رئيس ديوان رئيس الجمهورية السفير محمد رفاعة الطهطاوى، وهتف المتظاهرون "إسلامية إسلامية مصر هتفضل إسلامية رغم أنف النصرانية والعلمانية" و"السيسى باطل". كما تم توزيع صور ضحايا ما سميت مجزرة الساجدين على الأهالي وتوجهت المسيرة إلى قسم الشرطة الذي أغلق أبوابه خشية اقتحامه.