نفت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ما تناولته بجريدة " الأهرام" من معلومات وصفها المتحدث ب"المكذوبة" عن حبس الرئيس المعزول د.محمد مرسي 15 يوماً. وكانت "الأهرام" قد نشرت في طبعتها الأولى ليوم الاثنين أن الحبس جاء بناءً على تهم بالتخابر مع جهات أجنبية استناداً لرصد مكالمات تليفونية تم تسجيلها له مع هذه الجهات بواسطة القوات المسلحة وشدد المتحدث العسكري على عدم صحة هذه المعلومات شكلاً وموضوعاً وعدم استنادها لحقائق مؤكدة ... وإن نشرها بهذه الطريقة وفى هذا التوقيت إنما يهدف لإثارة البلبلة وتهييج الرأي العام ولتحقيق أغراض مشبوهة لخدمة تيارات سياسية معينة . وأضاف أن القوات المسلحة تنتهج الشفافية والتزام المصداقية مع الرأي العام احتراماً منها لحق الشعب المصري العظيم في معرفة الحقائق بتجرد وحياد كامل ... ولذلك فإن المؤسسة العسكرية لن تتوانى عن إعلان مثل هذه المعلومات لجموع المصريين حال وقوعها . وجددت القوات المسلحة خلال البيان دعوتها لوسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة واتخاذ الحيطة والحذر عند نشر أية معلومات بشأن المؤسسة العسكرية خاصة في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به الوطن ... ومراجعة المتحدث العسكري الرسمي للاستفسار أو التأكد من مثل هذه المعلومات وكذلك مراجعة الجهات القضائية المختصة .