اكد علي كمال المنسق لهيئة الدفاع عن المتهمين من قيادات جماعة الاخوان المسلمين والشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل في تصريحات خاصة "لبوابة اخبار اليوم" بان الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل رئيس حزب الراية قرر خلال جلسة تجديد حبسه الخميس الماضي قرر الامتناع عن التحدث مع ممثل النيابة العامة وامتنع عن استكمال التحقيقات معه او ابداء اي دفوع عنه وذلك لوجود خصوم مع النيابة لعدم حيادتها لقيامها بحبسه احتياطيا رغم عدم وجود اي دليل ادانة في الاوراق يثبت ارتكابه جريمة التحريض على قتل المتظاهرين من المعارضين للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية . [ واضاف بانه تقدم اليوم للنيابة العامة بطلب يطلب فيه الغاء قرار نقل المتهمين من قيادات جماعة الاخوان من سجن طره لسجن العقرب شديد الحراسة وذلك حرصا على حياة كل من مهدي عاكف المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين السابق ود. رشاد بيومي نائب المرشد العام لتدهور حالتهما الصحية و لكبر سنهما ولكي تستطيع هيئة الدفاع عنهم بالتواصل معهم لمناقشة طلباتهم خلال الفترة القادمة . [ واشار على كمال الى ان ما يحدث الان مع قيادات الاخوان و على راسهم خيرت الشاطر نائب المرشد العام و د. سعد الكتاتتني يعد كيل بمكياليين ..حيث ان النيابة العامة سمحت للمتهمين من رموز نظام مبارك باحضار اكثر من محامي خلال جلسات التحقيق في حين انه لا يسمح لاي متهم اخواني سوى حضور محامي واحد فقط عنه .[ واوضح بان كافة القضايا التي متهم فيها قيادات جماعة الاخوان ليست سوى اكذوبة كبيرة تعتمد على مذكرة مقدمة من جهاز الامن الوطني مثل المذكرات التي كانت تقدم من جهاز مباحث امن الدولة في عهد مبارك لسجن الاخوان ..و ان الطريف ان تلك المذكرة المعدة من قيل جهاز الامن الوطني قد ورد بها ان د. سعد الكتاتتني هو وكيل كلية الحقوق و في الحقيقية انه استاذ بكلية الزراعة مما يدل على عدم جدية و صحة تحريات الامن الوطني .. مؤكدا بانه حتى الان لم يتم مواجهة المتهمين باي احراز او فضها امامهم تثبت صحة الاتهامات المنسوبة اليهم حول تحريضهم على قتل المتظاهرين من المعارضين للرئيس و الاخوان بمختلف الميداين العامة .