حالة من الترقب تلك التي يشهدها الشارع الدمياطي عقب الانتهاء من تشكيل الحكومة والتي يعقبها إعلان حركة المحافظين نظر لخلو العديد من المحافظات من منصب المحافظ نظر لتقدمهم باستقالات قبل وبعد 30 يونيه ومنها دمياط لتقدم اللواء دكتور طارق خضر باستقالته في 1 يوليو لوزير التنمية المحلية وتنتظر دمياط محافظها الجديد لبحث مشاكلها والعمل علي حلها ومنها مشا كل صناع الأثاث الحرفة الأم لأبناء المحافظة وأيضا مصدر دخل للعديد من أبناء المحافظات المجاورة وبحث مشكلة أسعار الخامات والتسويق الداخلي والخارجي بالإضافة إلي العديد من المشاكل التي تعاني منها اغلب محافظات مصر النظافة والتعدي علي أملاك الدولة والأراضي الزراعية ومشاكل الصيادين والفلاحين وتوفير المواد التموينية والخبز والمرافق والطرق والأمن جميعها ملفات هامة تنتظر المحافظ الجديد .. ومن ناحية أخري دشن عدد من أبناء دمياط حملات علي صفحات التواصل الاجتماعي للمطالبة بعودة محافظ دمياط الأسبق اللواء أركان حرب محمد فليفل لقيادة المحافظة في ذلك الوقت واستند مدشنين الحملة علي الانجازات والخدمات التي قام بها فليفل في مجال الصحة والأبنية التعليمية والطرق وذكر النشطاء كذلك رغبة العديد من قيادات المديريات وعدد من العاملين بديوان المحافظة بدمياط في عودة اللواء فليفل لأنه يحظي بشعبية هائلة بينهم وذكروا بعض انجاز المحافظ الأسبق منها رفع ميزانية مديرية الصحة بدمياط من 3مليون جنيه إلي 72مليون جنيه في ميزانية العام المالي 2013-2014كما رفع ميزانية هيئة مياه الشرب والصرف الصحي الي 450مليون جنيه للعام المالي نفسه وهو ما لم يحدث في تاريخ محافظة دمياط حيث يتم استكمال محطات الصرف الصحي وإحلال وتجديد شبكة مياه الشرب كما انه تم افتتاح 14 مدرسة وجاري العمل في إنشاء 16 مدرسة بجميع أنحاء المحافظة كما أن عودة اللواء فليفل ستتيح مواصلة إلغاء القرار 546 وهو القرار الخاص بعودة دمياط مرة أخرى إلي السلطة التنفيذية للمحافظة حيث أن اللواء فليفل هو من قام بفتح هذا الملف .. كما طالب عدد من أبناء دمياط بمختلف مدن المحافظة الدكتور طارق خضر محافظ دمياط السابق من خلال صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس البوك العدول عن استقالته والعودة مرة أخري محافظ لدمياط مؤكدين أن المحافظ السابق لم يتولي المحافظة إلا لمدة أسبوعين فقط قام بخلالها بالعديد من الجولات الميدانية بمراكز ومدن المحافظة لتواصل مع أبنائها لبحث مشاكلهم وأيضا بحث مشاكل الصحة الخبز والوقود وقيادة الحملات الأمنية وأنهم لمسوا فيه الجدية ومحاولة إثبات الذات والنهوض بدمياط رغم كل التحديات التي واجهته منذ إعلانه محافظا لدمياط في حركة المحافظين الأخيرة التي قام بها النظام السابق .