2012- م 06:11:06 الجمعة 23 - مارس وكالات طالب معارضون سوريون الجمعة 23 مارس منظمة اليونسكو ب"التحرك الفورى" من أجل وقف تدمير المعالم الأثرية فى سوريا، متهمين النظام السورى بأنه "يستهدفها" أثناء عملياته العسكرية، مطالبين بإضافة عمليات التدمير هذه إلى قائمة "جرائم النظام". وطالب تيار التغيير الوطنى السورى المعارض فى بيان تلقت فرانس برس نسخة منه منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ومنظمات ودول أخرى معنية بحماية الآثار ب"التحرك الفورى لحماية المواقع التاريخية والقلاع فى سوريا التى يستهدفها نظام السفاح بشار الأسد، فى سياق حرب الإبادة التى يشنها على الشعب السورى". وشدد التيار الذى أعلن عن تأسيسه فى إسطنبول 4 فبراير فى بيانه على ضرورة "إضافة عمليات تدمير المواقع الأثرية إلى قائمة الجرائم التى يرتكبها" النظام، لافتا إلى أن "نظام الأسد الوحشى الذى يدمر الحياة الإنسانية، يدمر معها أيضا التراث الإنسانى، من خلال قصفه لمساجد وكنائس وقلاع وخرائب وحتى منازل تاريخية، هى جزء لا يتجزأ من تراث حضارى يمتد عمره أكثر من ستة آلاف سنة". وأورد البيان عددا من المواقع التى تم استهدافها من قبل القوات السورية أثناء عملياتها العسكرية، مشيرا إلى "قصف الجامع العمرى فى درعا الذى يعود تاريخه إلى عهد الإسلام الأول، وقصف آلياته العسكرية الثقيلة كنيسة القديس إليان الحمصى فى مدينة حمص". وأشار أيضا إلى أن القوات السورية "دمرت مسجد السرجاوى الأثرى فى حماة.. وقصفت قلعة المضيق القريبة من حماة وقلعة المرقب الأثرية فى بانياس"، مضيفا "لم تتوقف جرائم الأسد الإنسانية والتاريخية عند هذا الحد، فقد قصف ودمر أجزاء كبيرة من بلدتى سرجيلا والبارة فى مدينة إدلب، اللتين تحتويان على مجموعة من الخرائب الأثرية الهامة، فضلاً عن استهداف عدد من الأماكن الأثرية فى مدينة اللاذقية".