تواصل قوات التأمين بالسويس انتشارها على طول المجرى الملاحي لقناة السويس بجانب تواجد قوات لتأمين المدخل الجنوبي للقناة. حيث تنتشر القوات بضاحية بورتوفيق وتغطى المدخل الجنوبي الذي يمثل نقطة التقاء خليج السويس بالمجرى الملاحي، كما تم تعزيز التواجد الأمني بمبنى الإرشاد المطل على المدخل الجنوبي للقناة. ومن جانبه قال الشيخ محمد خضير أن منطقة جبل عتاقة والكبائن المطلة على خليج السويس مؤمنه تماما وان قبائل العمارين والعميرات والغنامين، بالإضافة إلى الإحيوات والعليقات المتواجدتان بجنوبسيناء في عيون موسى ورأس سدر لن يسمحون بمرور أي عناصر من الجماعات الجهادية من شمال سيناء ليصلوا إلى المجرى الملاحي بالسويس أو جنوبسيناء، وأنهم يقفون قلبا وقالبا مع قرارات القوات المسلحة وانحيازها للإرادة الشعبية. وأشار الشيخ خضير أن العقيد عمر عفيفي قد خدم خلال فترة عملة بجهاز الشرطة بقسم شرطة عتاقة وعلى دراية بالأوضاع وطبيعة المنطقة الجبلية بعتاقة والكبانون، وأعرب عن خوفه خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من أن تنتقل جماعات إرهابية من جبل الحلال إلى جبل عتاقة بالسويس. وأكد أن القبائل البدوية بالسويسوجنوبسيناء لن تسمح بذلك وأنهم يغطون المنطقة بالكامل ويعلمون كل شخص يدخل المنطقة أو يخرج منها وهى تحت سيطرتهم وعيونهم عليها وفور علم العقيد عفيفي بذلك أشاد بدور القبائل البدوية ودورهم مع القوات المسلحة في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973 وشدد شيخ قبيلة العمارين أنهم ليسوا على استعداد أن يسمحوا لأي شخص خطر على الأمن العام وقناة السويس التواجد بالمنطقة الجبلية وان هناك تعاون مع مديرية امن السويس وقوات تأمين العين السخنة لضبط أي عناصر تحاول الدخول والاختباء بالمنطقة التي لا يجيد التحرك فيها ومعرفة دروبها مثل البدو. لافتا إلى أن القبيلة ليست سكان وعشائر فقط بل يمتد مفهومها إلى تقسيم مناطق وحدود تكلف كل قبيلة بتأمينها ولم ولن وما كان لها أن تسمح بتواجد هذه العناصر وذلك من منطلق وطنيتهم ودعمهم للقوات المسلحة على جانب أخر تواصل قوات الجيش أعمال تأمين نفق الشهيد احمد حمدي مدعمة بتعزيزات مدرعة للتصدي لأي أعمال تخريبية بالمنفذ الذي يعد همزة الوصل بين السويس والقاهرة الكبرى وبين شبة جزيرة سيناء، كما تتواجد عناصر شرطية بالنفق والتي تشدد من أعمال التفتيش لكل العابرين للقناه.