نظم عدد من علماء الأزهر والأوقاف المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى مؤتمرا بالجامع الأزهر - الأحد 14 يوليو - للمطالبة بعودة ما وصفوه ب"الرئيس الشرعي"، مؤكدين أن ما حدث يوم 3 يوليو هو انقلاب عسكري. وندد العلماء - خلال المؤتمر بموقف شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، متهمين إياه بدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسى للانقلاب على الشرعية الدستورية، على حد قولهم. ونظم العلماء، ومن بينهم الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف السابق، والدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأوقاف، والدكتور جمال عبد الستار من جماعة الأخوان المسلمين ووكيل الأوقاف السابق للدعوة، وبعض علماء الأزهر من جماعة الإخوان المسلمين، مسيرة من الجامع الأزهر إلى مشيحة الأزهر مرددين هتافات بإقالة شيخ الأزهر وعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، منددين بما قامت به القوات المسلحة بالانقلاب على الرئيس الشرعي المنتخب. ورفعوا لافتات تطالب بعودة مرسى باعتباره يمثل الشرعية القانونية والرئيس المنتخب، مطالبين كذلك باستعادة النظام الشرعي، على حد وصفهم. وفى المقابل، اعترض بعض سكان منطقة الأزهر على الهتافات التي يرددها العلماء، وحاولوا تعطيل مسيرتهم إلى مشيخة الأزهر.