أكد اتحاد شباب الثورة أن فصل وزارة الثقافة عن الآثار من مكتسبات ثورة 25 يناير ولن يتنازل العاملون عن هذه المكتسبات. واعتبر اتحاد شباب الثورة أن دمج الوزارتين " الآثار و الثقافة " لم يضع الآثار في مكانتها الحقيقيه كحضارة وهوية شعب وتراث عريق ممتد لألاف السنين . وقال المتحدث الإعلامي للإتحاد عمر الحضري في بيان، الجمعة 12 يوليو، إن ما يعلن عن دمج الثقافة والآثار يعد خطأ كبيرا في حكومة نرغب في دعمها لكي تنجح ونقف خلفها لكي تنقذ مصر أزمتها الإقتصاديه وتؤسس لنظام إداري ناجح تحت قيادة واعية من رئيس وزراء كفء. وأضاف أن دمج الآثار مع الثقافة سيؤدي إلي خسائر مادية كبيره في صناديق الآثار و في مجال حماية الآثار وترميمها ، حيث تقع الآثار تحت التمويل الذاتي ، مؤكدا انه لا توجد جدوي اقتصادية نهائيا أو إداريا من دمج الوزارتين . وفي ذات السياق، طالبت النقابة المستقلة للعاملين بالآثار بالعمل علي إعادة هيكلة الآثار كوزارة مستقلة تماما، معربة عن استعدادها في تقديم أسماء مرشحين تكنوقراط وذو خبره في مجال الأثار والسياحة لرئيس الوزراء . وأكدت أن الحكومة الجديدة يجب أن ترسم صورة ذهنيه جديدة في مجال الإدارة والتعامل مع المشاكل الأزلية في الوزارات والمؤسسات الحكومية بأفكار خلاقه ومنهج ثوري في التغيير وتؤسس لذلك للحكومات القادمة حتي لا تصبح الوزارة في مهب الريح مع كل تغيير حكومي جديد.