24/11/2011 05:35:13 م محمد منير ستأنف المرشحون للانتخابات البرلمانية في أاسيوط جولاتهم الانتخابية بعد 3 أيام من التوقف الاجباري بسبب أحداث "التحرير" والشك في اجراء العملية الانتخابية برمتها تأتي تلك الانفراجة بعد اعلان المجلس العسكري عن اجراء الانتخابات في موعدها ومحاولات التهدئة التي تبذل لاحتواء الأزمة بين الأمن والمتظاهرين كانت الأيام الثلاثة الماضية قد شهدت قيام بعض المرشحين بتعليق حملاتهم الانتخابية تضامنا مع المتظاهرين في ميدان التحرير ومنهم الدكتور زياد بهاء الدين المرشح علي رأس قائمة الكتلة المصرية والذي سافر الي القاهرة لمشاركة المتظاهرين بميدان التحرير بينما أعلن البعض انسحابهم اعتراضا علي استخدام العنف وعلي رأسهم اللواء حسن البنا الحبروني المرشح المستقل فئات بالدائرة الثانية التي تشمل القوصية و منفلوط وديروط ويجري انصاره بقرية "بني محمد" محاولات حثيثة لاثنائه عن هذا القرار ودخلت المعركة الانتخابية في أسيوط مرحلتها الأخيرة و أظهرت التوقعات الأولية انحصار المعركة بين فلول الحزب الوطني ومرشحي الاخوان سواء علي مستوي المقاعد الفردية أو القوائم الحزبية وقد دخل "الوفد" السباق بقوة بعد ان استعان بمجموعة من الفلول ولا عزاء للقوي السياسية الجديدة التي اكتفت بقائمة يتيمة مثلت بعض القوي الثورية وتعتبر الدائرتان الأولي و الرابعة الاكثر سخونة.حيث تقدم في الأولي72 مرشحا لكن المنافسة تنحصر بين كل من أحمد حسن مهران ومحمد حمدي دسوقي العضوين السابقين في مجلس الشعب الماضي علي مقعد العمال بينما تعتبر معركة الفئات هي الأصعب حيث يتصارع محمد عبدالمحسن صالح عضو مجلس الشوري السابق وعضو الامانة العامة وامين المجالس الشعبية في الحزب الوطني المنحل مع سمير خشبة القيادي بجماعة الاخوان المسلمين والغريب ان المرشحين يسكنان في شارع جانبي واحد (شارع الخلفاء)ولايبعدان سوي أمتار قليلة و قد أجج المعركة عدم خوض محمدالصحفي عضومجلس الشعب السابق غمار الانتخابات رغم الضغوط التي مارسها عليه مؤيدووه مكتفيا هذه المرة بالمشاهدة فقط وفي الدائرة الرابعة التي تضم أبوتيج وصدفا والغنايم تقدم للترشح 45 مرشحا فعلي مقعد العمال يتصدرالمشهد أحمد سعد أبوعقرب النائب السباق عن الحزب الوطني المنحل و تنحصر المنافسة في مقعد الفئات بين محمد عمر رشوان عضومجلس الشعب السابق والنقراشي محمود موسي مرشح الوفد وعلي مستوي القوائم تقدم 14 حزبا وائتلافا ب 24 قائمة منها 13 قائمة في الدائرة الاولي و تنحصر المنافسة في الدائرة الاولي بين أحزاب الاتحاد وحزب الحرية والعدالة والوفد فالأول يضم وجوها قوية مثل مصطفي قرشي وفريد فتحي جورج وسراج أبوسيف أما الثاني فهو يضمن تأييد المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين بالاضافة الي القوي السياسية المتحالفة معهم. أما الثالث فقد قام بتشكيل قائمته بصورة جغرافية متناسقة وضم علي رأسه أحمد منتصر سليم ومحمد عبد اللطيف أما في الدائرة الثانية فهناك 11 قائمة لكن المنافسة تنحصر بين حزبي الوفد والحرية والعدالة حيث يضم الوفد نوابا سابقين عن الحزب الوطني المنحل أمثال كامل مكي وخالد العمدة بينما تضم قائمة الحرية والعدالة أسماءا مغمورة لكنها تعتمد علي حسن تنظيم الاخوان ويظهر في الصورة بقوة د. زياد بهاء الدين علي رأس قائمة ائتلاف الكتلة