البداية : 17جندي قتلوا في رمضان مع مستهل حكم مرسي لمصر و حينها تم ترويج من اللجان الالكترونية بأن المشير و عنان هم من فعلوها لإحراج مرسي. إقالة المشير و عنان و تعيين السيسي و إسقاط الإعلان الدستوري للجيش و إبعاد الجيش عن السياسة . معايرة الجيش من كل قيادات الإخوان بإنهاء حكم العسكر و تفاخر مرسي نفسه بذلك .. إلي جانب تواجد قتلة السادات في احتفالية أكتوبر . الإعلان الدستوري الذي جعل مرسي محصن في قراراته. تعريض الأمن القومي للخطر حين جعل مرسي كل مساعديه من الإخوان ممن ليس لهم خبرة بالعمل السياسي مما أدي للتخبط و أداء هزيل لمؤسسة الرئاسية . قلق المؤسسة العسكرية من تزايد نفوذ الإخوان و اطلاعهم علي أسرار الدولة العليا مما يجعل يعرض أمن البلاد للخطر . الانقسامات التي يثيرها الإخوان في المجتمع و التناحر السياسي و استفزاز المعارضة وفرض إرادتهم علي الجميع عجز الرئاسة عن التعامل مع القضايا الحساسة مثل سد أثيوبيا و ترك سيناء نهبا للجهاديين و الإرهاب. خطب جنود مصريين في سيناء و إصرار مرسي علي الحفاظ علي حياة الخاطفين و إرجاع الجنود في صفقة مريبة مما يشير لتورطه في الأمر لإحراج الجيش و إقصاء السيسي. إهانة الجيش المستمرة من أنصار مرسي ممن لهم سوابق إجرامية مثل : عاصم عبد الماجد و طارق الزمر ثم يأتي حازم أبو إسماعيل ليهين وزير الدفاع أكثر من مرة وعدم تدخل و محاسبته من قبل الرئيس . احتضان مرسي للجماعات الإرهابية و استباحة حماس لمصر و قرار محكمة الجنح بالإسماعيلية و الذي كشف المستور في عملية السجون . مؤتمر نصرة سوريا شهد أكثر من كارثة : أولا : التحريض علي الثوار و التوعد بسحقهم . ثانيا : التحريض علي الشيعة. ثالثا : قرارات مرسي الخطير بقطع العلاقات مع سوريا و إعلان أن الشعب و الجيش ضد سوريا دون الرجوع للجيش و استشارته. بعد كل هذا أصبح واضحا أن وجود مرسي في السلطة قد يعصف بمصر و بأمنها و لكن الجيش مكان ينتظر ثورة شعبية ناجحة لتحقيق مخططه و قد كان و خرجت جموع الشعب تطالب مرسي بالتخلي عن السلطة . و ضيع مرسي مهلة الجيش بصلف و عنجهية ظنا أن الانتخابات كفيلة بضمان وجوده في السلطة لأربع سنوات يمارس مراهقته السياسية و يغرق البلاد في الأوحال ، ولم تسكت جماعة الإخوان بل حملت السلاح في وجه الجيش و تهيج الشعب و تقلبه ضد الجيش في جريمة خيانة عظمي تستوجب محاكمتهم كمنظمة إرهابية و محظورة .