وجه الرئيس "المعزول" محمد مرسي بيانا إلي الشعب المصري، مساء اليوم الأربعاء 3 يوليو، نشر علي موقع الفيديو الشهير " اليوتيوب". وكانت، القيادة العامة للقوات المسلحة قد أصدرت بياناً بشأن ما يحدث في مصر بعد انتهاء مهلة ال48 ساعة التي حددتها لإيجاد طريقة للخروج من الأزمة، وحدد وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي خارطة طريق للخروج من الأزمة، شملت الخطة علي تعطيل العمل بالدستور المصري، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وقيام رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد، مؤدياً القسم أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية. أكد الرئيس "المعزول" محمد مرسي خلال رسالته المسجلة أنه منذ أن انتخبه الشعب في انتخابات نزيهة وحرة وهو يبذل كل جهده لكي تمتلك مصر إرادة ويكون لها دور فعال في تقدم بلادها، وأنه حال دون تحقيق ذلك قصر مدة الحكم والتحديات الكثيرة التي واجهتها مصر في هذه الفترة ، أن كل قطرة دماء مصرية عزيزة عليه ولن يسمح بأن تراق، وأوضح أنه خلال الأيام الماضية كان على اتصال بالقوى السياسية والقوات المسلحة للوصول لإتفاق وحل للوضع الراهن . وأضاف "مرسي" أن الدستور الحالي يعتبر إنجازا كبيرا لثورة يناير، وأنه يحرص على احترام الشرعية والدستور القائم ودولة القانون ، وأشار إلى أن هناك محاولات مستميتة لسرقة الثورة وأنه لن يسمح بذلك، وأنه لابد أن نحافظ على الدستور الذي استفتى عليه ووافق عليه 64% من الشعب وتضمنت خارطة الطريق التي طرحها بينا القوات المسلحة، وضع ميثاق شرف إعلامي يكفل حرية الإعلام، واتخاذ إجراءات تنفيذية لتمكين الشباب من أن يكونوا شركاء في القرار. وتشكيل حكومة كفاءات، وتشكيل لجنة تضم كافة الأطياف لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة. وأكد بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، أن خارطة الطريق لن تقصي أحداً من أبناء المجتمع وتياراته. وأن القوات المسلحة بذلت خلال الأشهر الماضية جهوداً مضنية بصورة مباشرة وغير مباشرة لاحتواء الموقف الداخلي وإجراء مصالحة وطنية، ومنذ نوفمبر الماضي 2012 بدأت للدعوة للحوار الوطني واستجابت له القوي السياسية ولكنه قوبل بالرفض من الرئاسة باللحظة الأخيرة قبل الاجتماع .