اكد مصدر مطلع بوزارة الخارجية أن الوزارة ستظل علي عهدها وفية للوطن ولشعب مصر العظيم من خلال الاستمرار علي نهجها في الدفاع الدائم عن مصالح الوطن العليا وأمنه القومي، وشدد المصدر على أن أبناءها لن يقصروا أبداً في أداء هذه المهمة المقدسة أيا كانت التحديات والظروف. جاء ذلك فى الاجتماع الموسع الذى عقده وزير الخارجية محمد كامل عمرو - المستقيل والمكلف بتسيير الاعمال - استجابة لرغبة عدد من الدبلوماسيين من مختلف الدرجات الاجتماع في ضوء التطورات التى تمر بها البلاد، وقال المصدر انه تم خلا الاجتماع التاكيد على عدد من النقاط منها أن وزارة الخارجية بتاريخها الطويل وتقاليدها العريقة لا يمكن إلا أن تعمل لمصلحة الوطن باعتبارها خط الدفاع الأول لحماية الأمن القومي وصيانة المصالح الوطنية لمصر ورعاية أبنائها المقيمين في الخارج. وشدد الاجتماع انه تم التأكيد علي الطابع الاحترافي والمهني الذي التزمت به وزارة الخارجية دائماً وعلي تماسكها في اللحظات التاريخية الحرجة التى مرت بها البلاد، وبصفة خاصة علي مدار العامين الماضيين التى شهدت خلالهما مصر تغييرات سياسية غير مسبوقة علي مدار تاريخها الطويل، وهو ما يؤكد التقاليد الراسخة لهذه المؤسسة العريقة وأبنائها العاملين في الداخل والخارج.