قبل ساعات من انتهاء المدة التي منحها الفريق وزير الدفاع أول عبد الفتاح السيسي، لمؤسسة الرئاسة لتنفيذ طلبات المتظاهرين سادت حالة من الهدوء، محيط مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم. جاء ذلك بعد قيام مجهولين بإشعال النيران بالمقر، وسرقة جميع محتوياته، الاثنين الماضي باستثناء وجود عدد من رجال الشرطة وتمركزت سيارة مدرعة تابعة للشرطة أمام مقر الإخوان، لحمايته ومنع الاقتراب منه. وأكد أحد قيادات الشرطة المتواجدين هناك بأن هناك تعليمات بمنع دخول أحد للمقر حيث إن المبني غير امن حتى الآن بعد أن تم إحراقه بالكامل ووضع المعتصمون لافتة علي واجهة المبني مكتوب عليها " ارحل " و " الشعب يريد إسقاط الإخوان بالإضافة إلى وضع لافته " المبني تحت الحراسة القضائية " حول المبنى . والتقت "الأخبار" مع عدد من السكان المحيطين بمكتب الإرشاد حيث قال محمد احمد " كده المقطم نضف " و استقبلنا خبر حريق المقر بإقامة الأفراح . ومن جهته قال الدكتور احمد محسن إن وجود جماعة الإخوان في المنطقة حوّلها إلى " سويقة " بعد الهدوء الذي طالما نعمنا به .. حيث كنا نعيش في فزع دائم من وجودهما خاصة وأنهم كانوا يمثلون مصدر للخطر في حياتنا . على بعد عدة شوارع من مكتب الإرشاد كانت الفيلا الأخرى التي يمتلكها خيرت الشاطر و قام الثوار بحرقها فأكد محمود مراد ، أن هذه الفيلا كانت تستخدم فى تعذيب المحتجزين فى أحداث المقطم الماضية، و أن جميع سكان الشارع الراقي شعروا بالحزن عندما عرفوا أن الفيلا قد تم بيعها للإخوان .. وأن ما حدث في الفيلا رد فعل على سياسات الإخوان السيئة ، مؤكداً أنهم كانوا يتسببون في انتشار الرعب والذعر في المنطقة. و جدير بالذكر أن الاشتباكات التي وقعت بين المعارضين وأعضاء مكتب الإرشاد قد أسفرت عن 10 قتلي و العديد من الإصابات . قبل ساعات من انتهاء المدة التي منحها الفريق وزير الدفاع أول عبد الفتاح السيسي، لمؤسسة الرئاسة لتنفيذ طلبات المتظاهرين سادت حالة من الهدوء، محيط مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم. جاء ذلك بعد قيام مجهولين بإشعال النيران بالمقر، وسرقة جميع محتوياته، الاثنين الماضي باستثناء وجود عدد من رجال الشرطة وتمركزت سيارة مدرعة تابعة للشرطة أمام مقر الإخوان، لحمايته ومنع الاقتراب منه. وأكد أحد قيادات الشرطة المتواجدين هناك بأن هناك تعليمات بمنع دخول أحد للمقر حيث إن المبني غير امن حتى الآن بعد أن تم إحراقه بالكامل ووضع المعتصمون لافتة علي واجهة المبني مكتوب عليها " ارحل " و " الشعب يريد إسقاط الإخوان بالإضافة إلى وضع لافته " المبني تحت الحراسة القضائية " حول المبنى . والتقت "الأخبار" مع عدد من السكان المحيطين بمكتب الإرشاد حيث قال محمد احمد " كده المقطم نضف " و استقبلنا خبر حريق المقر بإقامة الأفراح . ومن جهته قال الدكتور احمد محسن إن وجود جماعة الإخوان في المنطقة حوّلها إلى " سويقة " بعد الهدوء الذي طالما نعمنا به .. حيث كنا نعيش في فزع دائم من وجودهما خاصة وأنهم كانوا يمثلون مصدر للخطر في حياتنا . على بعد عدة شوارع من مكتب الإرشاد كانت الفيلا الأخرى التي يمتلكها خيرت الشاطر و قام الثوار بحرقها فأكد محمود مراد ، أن هذه الفيلا كانت تستخدم فى تعذيب المحتجزين فى أحداث المقطم الماضية، و أن جميع سكان الشارع الراقي شعروا بالحزن عندما عرفوا أن الفيلا قد تم بيعها للإخوان .. وأن ما حدث في الفيلا رد فعل على سياسات الإخوان السيئة ، مؤكداً أنهم كانوا يتسببون في انتشار الرعب والذعر في المنطقة. و جدير بالذكر أن الاشتباكات التي وقعت بين المعارضين وأعضاء مكتب الإرشاد قد أسفرت عن 10 قتلي و العديد من الإصابات .