أكد زعيم سابق للحزب الليبرالي الديمقراطي البريطاني اللورد آشداون أنه تم بالفعل إرسال 3500 طن من الأسلحة إلى ثوار سوريا. وقال اللورد آشداون "إنهم لا يحتاجون إلى الأسلحة. ولا يوجد شك في هذا الرقم ، فقد تم شحن الأسلحة عن طريق كرواتيا بمساعدة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وتمويل من السعوديين والقطريين لتذهب بشكل حصري تقريبا إلى الجماعات الجهادية بشكل أكبر". وأضاف "أعلم مصدر هذه الأسلحة. فهي الأسلحة المتبقية من حرب البوسنة. ويجري شحنها بكميات كبيرة من خلال الموانئ والمطارات الكرواتية و بإمكاني القول إنها تدر أموالا ضخمة للقوات الفاسدة في البلقان". وتابع اللورد آشداون بأنهم "مجموعة من الأشخاص من غير اللائق بالنسبة لنا أن نزودهم بالسلاح". ولفت آشداون إلى أنه لم يشاهد مناسبة كان الطريق للسلام فيها يأتي عبر المزيد من الأسلحة. مشيرا إلى أن سوريا أصبحت جبهة لنزاع أوسع يتضمن محاولة لتجهيز سكان جهاديين متطرفين من السنة لخوض حرب ضد الشيعة.